كتبت حنان خيري :
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء ضمن فعاليات مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، مع جاليات نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسيدة السفيرة دينا الصيحي، سفير مصر لدى نيوزيلندا، وعدد من ممثلي وكبار مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية: (الجوازات، السجل المدني، المعاشات، الجمارك، هيئة الاستثمار، البنك الاهلي) وأبناء الجالية المصرية في الدول الثلاث.
ومن ناحيتها، رحبت وزيرة الهجرة بالمشاركين من المصريين بالخارج، مؤكدة أن هذا اللقاء أشبه بلقاء العائلة، ولذلك نحرص على المناقشة باستفاضة حول كل ما يخص المصريين بالخارج.
وأكدت السفيرة سها جندي أن المصريين بالخارج في قلب اهتمامات القيادة السياسية، مشيرة إلى تعاون مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لخدمة المصريين بالخارج وتلبية طموحاتهم والرد على مختلف استفساراتهم باعتبارهم ثروة بشرية تحرص الدولة علي تنميتها والاهتمام بها.
وفي سياق متصل، استعرضت السفيرة سها جندي أبرز نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي شهد حضورا كبيرا من المصريين بالخارج من أكثر من ٥٦ دولة، حيث استمرت فعالياته على مدار أكثر من 18 ساعة، حتى منتصف الليل يوم ٣١ / ٧ لحضور ألف مصري من المغتربين على اختلاف أعمارهم، مشيرة إلى أن المؤتمر تناول الحديث عن الاقتصاد والسياسات النقدية، وإنشاء شركة المصريين في الخارج، وكذلك علاقات مصر الدولية والاستحقاقات الدستورية المقبلة وأهمية مشاركة المصريين بالخارج فيها، وتعظيم دور المصريين بالخارج بمنحهم حق المشاركة في مختلف الاستحقاقات، وكذلك أبرز الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج ومنها إدماج الطلاب المصريين العائدين من مناطق النزاع، باعتبار وزارة الهجرة رئيس اللجنة الوطنية المعنية بهذا الملف.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المؤتمر تناول ما يتعلق بالأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج وأي تحديات تتعلق بها، بما في ذلك المشاركة في مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج، وكذلك الشق الاجتماعي والخدمات المقدمة للمصريين بالخارج ومايتعلق بالتأمينات والمعاشات، وكذلك الشق الثقافي وسبل دعم ثقافة النشء من الأجيال الجديدة وربطهم بالدولة وتنمية حسهم الوطني وتعريفهم باللغة العربية وتنمية مواهبهم، هذا بالإضافة إلى المحاور الخاصة بالتعليم ومبادراتهم المقدمة لهم والتضامن الاجتماعي والثقافة، وما تم من إنجازات في هذه المجالات لخدمتهم وتقريبهم من الوطن.
وتناولت السفيرة سها جندي، استراتيجية عمل وزارة الهجرة، منذ قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق وزارة مستقلة للمصريين في الخارج عام 2015، مؤكدة أن المصريين بالخارج هم جزء أصيل من أمننا القومي، وعلى عاتقهم مهمة التعريف بجهود الدولة المصرية والدفاع عنها، وكذلك المشاركة بخبرات المصريين بالخارج بعملهم في المشروعات القومية، وتيسير إدماجهم في المجتمع.
وتناولت وزيرة الهجرة مختلف المحفزات التي قدمتها الوزارة للمصريين بالخارج، منذ تولي سيادتها حقيبة وزارة الهجرة في 14 أغسطس من العام 2022، والتي تنوعت بين إتاحة استيراد سيارات المصريين بالخارج، وكذلك إطلاق شركة المصريين بالخارج للاستثمار، والتي تعنى بالعديد من المجالات، ومن بينها الاستثمار الصناعي والمنتجات الزراعية والاستزراع السمكي والمجال العقاري، وغيرها من المجالات، والتنسيق مع الوزارات المعنية لإتاحة خارطة الاستثمار الصناعي، وتعريف المصريين بالخارج بفرص الاستثمار في مصر.
وفي هذا الصدد، أوضحت وزيرة الهجرة أولوية التواصل واشكاله المختلفة مع المصريين في الخارج، باعتبار أن التواصل مع المصريين هو أهم أولوياتنا، مشيرة إلى أشكال التواصل المختلفة لهم والاستماع منهم إلى أفكارهم ومحاولة التعامل مع ما يتعرضون له من تحديات في بلاد الإقامة، مشيرة إلى أنها والوزارة قد نجحتا حتى الآن في الاجتماع بأكثر من ٥٦ جالية مصرية في الخارج حتى الأمن من خلال برنامج ساعة مع الوزيرة عبر الفيديوكونفرانس.
كما استعرضت أبرز ما تم تقديمه لصالح المصريين في الخارج على مدار العام، سواء فيما يتعلق بمبادرة السيارات، وتخفيضات تذاكر الطيران، بنسب وصلت إلى 33%، وكذلك تخصيص وحدات وأراض سكنية مميزة للمصريين بالخارج، وإتاحة شراء شهادات ادخار دولارية من البنوك بعوائد متميزة، وتخصيص امتحانات أبنائنا في الخارج من خلال فصلين دراسيين بدلا من فصل دراسي واحد.
وأشارت وزيرة الهجرة كذلك إلى الاتفاق على زيادة إيفاد البعثات المختصة بإصدار الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج والتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية لتسوية المواقف التجنيدية من خلال مبادرة لمدة شهر تنتهي في 14 سبتمبر 2023، والكثير من المحفزات الأخرى، بما في ذلك وثيقة التأمين على المصريين بالخارج ووثيقة “معاش بكرة” بالدولار للمصريين بالخارج، مؤكدة أن الوزارة بصدد إطلاق تطبيق تليفوني متخصص لنشر كافة المحفزات المقدمة لأبناء مصر المغتربين.
وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة الهجرة هي همزة الوصل بين المصريين المغتربين ومختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لتحقيق ما يطمح إليه أهالينا حول العالم، موضحة أننا نحرص على لقاء مصريي الخارج وجها لوجه في اللقاءات الخارجية، وكذلك عبر اللقاءات الافتراضية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي الفعاليات المختلفة التي تنظمها الوزارة بما في ذلك المؤتمر السنوي للمصريين في الخارج.
وفي السياق ذاته، تناولت وزيرة الهجرة أبرز الملفات التي تعمل عليها الوزارة فيما يتعلق بالمصريين بالخارج، على اختلاف تخصصاتهم، ومن بينهم العمال المصريين حول العالم، والعلماء المصريين في مختلف المجالات، وكذلك الأسر المصرية بالخارج وتعريفها بالمبادرة الرئاسية اتكلم عربي، وكذلك ربط المصريين بالخارج بجهود التنمية المستدامة وتنمية المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، ضمن جهود المبادرة الرئاسية مراكب النجاة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالتعاون أيضًا مع المركز المصري الألماني التابع لوزارة الهجرة.
ومن ناحيتها، أشادت السفيرة دينا الصيحي، سفير مصر لدى نيوزيلندا، بدور وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بالوطن، موضحة أن الجالية المصرية في نيوزيلندا جالية متميزة، ولهم دور بارز في العديد من المجالات.
وتابعت الصيحي أن الأطباء المصريين بالخارج بارعون في العديد من المجالات، ويمكنهم الاستفادة من جهودهم في علاج المصريين بالمحافظات والمناطق الأولى بالرعاية، بجانب إمكانية دعم المصريين بالخارج وتقديم عدد من الأجهزة العلاجية لصالح المستشفيات التي تقدم خدماتها لقطاع عريض من المصريين، مع يحقق التعاون لصالح المجتمع وخدمة أفراده، حيث وعدت السفيرة سها جندي بطرح هذه المقترحات للمناقشة مع الجهات المختصة وآليات تطبيقها.
وفي السياق ذاته، أشاد المصريون بالخارج من المشاركين في اللقاء بجهود الدولة المصرية ومنجزاتها في الجمهورية الجديدة، والحرص على إدماج المصريين بالخارج في خطط مصر للتنمية، وإتاحة الاستفادة من مختلف الخدمات المتاحة للمواطنين.
وفي السياق ذاته، أوضح المشاركون من أبناء مصر في سنغافورة ونيوزيلندا وتايلاند، أهمية لقاءات ساعة مع الوزارة لمعرفة ما يحدث من تطورات في أرض الوطن، وربط الأجيال الجديدة بمصر.
وأشاد المشاركون من أبناء الجاليات الثلاث بجهود السفيرة سها جندي في فتح أبواب التواصل مع المصريين بالخارج، ومن أبرزها النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي شهد حضورا كبيرا من المصريين بالخارج.
واستعرض المصريون في نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند أهمية المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ودورها لربط المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المصرية الأصيلة.
وتابع الأب برسوم إبراهيم، كاهن كنيسة السيدة العذارء مريم، أن البابا شنودة ترك مقولته الخالدة، مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا، ولذلك من الأهمية تعليم أبنائنا لغتنا العربية، مشيرا إلى دور الجاليات المصرية في الخارج في تعليم الأولاد لغتنا الأم، وتعريفهم بمنجزات الدولة المصرية.
وفي السياق ذاته، قدم عدد من المصريين بالخارج مقترحات لنقل خبراتهم إلى مصر، بجانب إتاحة الفرصة للشباب المصري لاكتساب المزيد من المهارات المتميزة والحصول على الشهادات العالمية في عدد من المجالات، بدعم من أساتذة التخصص في عدد من المجالات، وكذلك نقل الخبرات فيما يتعلق بتدوير المخلفات والطاقة النظيفة، وغيرها. كما استفسر معظم الحضور عن إجراءات الاستيراد والتصدير والاستثمار وفتح الحسابات البنكية من الخارج والجمارك المصرية وشهادات التأمين وسبل تحويل المعاشات للمصريين ومبادرة التجنيد واستخراج بطاقات الرقم القومي واستصدار شهادات الميلاد والجوازات والسياحة وحقوق مزدوجي الجنسية.
وفي ختام اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بمقترحات المصريين بالخارج، مؤكدة استعدادها لمناقشة سبل تنفيذ ما يمكن تنفيذه، لخدمة المواطنين، وتعزيز التعاون لأجل الاستثمار الأخضر والطاقة النظيفة والبحث العلمي والتعاون الطبي وغيره.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع خطوة بخطوة الانتهاء من مراحل تطبيق المصريين بالخارج والذي يعرض مختلف الخدمات للمصريين بالخارج، وإتاحة التوقيع الإليكتروني، وكذلك الخدمات التي تقدمها مختلف وزارات ومؤسسات الدولة للمصريين بالخارج.
وأشاد المشاركون من أبناء الجاليات الثلاث بجهود السفيرة سها جندي في فتح أبواب التواصل مع المصريين بالخارج، ومن أبرزها النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والذي شهد حضورا كبيرا من المصريين بالخارج.
واستعرض المصريون في نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند أهمية المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ودورها لربط المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المصرية الأصيلة.
وتابع الأب برسوم إبراهيم، كاهن كنيسة السيدة العذارء مريم، أن البابا شنودة ترك مقولته الخالدة “مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا”، ولذلك من الأهمية تعليم أبنائنا لغتنا العربية، مشيرا إلى دور الجاليات المصرية في الخارج في تعليم الأولاد لغتنا الأم، وتعريفهم بمنجزات الدولة المصرية.
وفي السياق ذاته، قدم عدد من المصريين بالخارج مقترحات لنقل خبراتهم إلى مصر، بجانب إتاحة الفرصة للشباب المصري لاكتساب المزيد من المهارات المتميزة والحصول على الشهادات العالمية في عدد من المجالات، بدعم من أساتذة التخصص في عدد من المجالات، وكذلك نقل الخبرات فيما يتعلق بتدوير المخلفات والطاقة النظيفة، وغيرها.
كما استفسر معظم الحضور عن إجراءات الاستيراد والتصدير والاستثمار وفتح الحسابات البنكية من الخارج والجمارك
المصرية وشهادات التأمين وسبل تحويل المعاشات للمصريين ومبادرة التجنيد واستخراج بطاقات الرقم القومي
واستصدار شهادات الميلاد والجوازات والسياحة وحقوق مزدوجي الجنسية.
وفي ختام اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بمقترحات المصريين بالخارج، مؤكدة استعدادها لمناقشة سبل تنفيذ ما يمكن
تنفيذه، لخدمة المواطنين، وتعزيز التعاون لأجل الاستثمار الأخضر والطاقة النظيفة والبحث العلمي والتعاون الطبي
وغيره.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع خطوة بخطوة الانتهاء من مراحل تطبيق المصريين بالخارج والذي يعرض مختلف الخدمات
للمصريين بالخارج، وإتاحة التوقيع الإلكتروني، وكذلك الخدمات التي تقدمها مختلف وزارات ومؤسسات الدولة