الكاتب الصحفي عصام عمران يكتب : ” خطى” الخير

كثيرة هي المبادرات الرئاسية التي أطلقتها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات التسع الأخيرة ، بل وعظيمة فى نفس الوقت ، خاصة وان معظمها إن لم تكن جميعها تتعلق بحياة المواطن المصري بشكل مباشر ، ولعل أهمها مبادرة حياة كريمة التي انطلقت قبل ثلاث سنوات وتتم على ٣ مراحل و يستفيد منها أكثر من ٦٠ مليون مصري في القرى والنجوع والتوابع بشتى المحافظات بتكلفة إجمالية تتجاوز تريليون جنيه.
وتحرص مبادرة «حياة كريمة»، على توفير الدعم للمواطن المصري البسيط والأكثر احتياجا، وتولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم، وتدعمهم بشتى الطرق، ومن هذا المنطلق ، تم إطلاق مبادرة «خطى»، التي تهدف إلى دعم الأولى بالرعاية من ذوي الهمم ، من خلال توفير  1000 كرسي متحرك لذوي الإعاقات الحركية على مدار 4 أشهر، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية على ذوي الهمم خلال الفعالية، التي بدأت يوم 20 اغسطس الجاري بمحافظة المنوفية و 22 أغسطس بالأقصر ثم يوم 24 أغسطس  بسوهاج وذلك كبداية لتعميم التجربة بمختلف محافظات الجمهورية ليتمكن ذوو الهمم من سهولة الحركة ومواصلة حياتهم .
وفي هذا السياق أكدت مؤسسة «حياة كريمة» عبر موقعها الرسمي أن ذوي الهمم من أولى الفئات بالرعاية، لعدم قدرتهم على تلبية العديد من احتياجاتهم اليومية بسبب الإعاقة الحركية، ومساعدتهم تعتبر واجبا تحرص المبادرة على القيام به، ومبادرة «خطى» ليست الخطوة الأولى للمؤسسة في دعم ذوي الهمم، فقد أطلقت  أكثر من حملة لجمع التبرعات للمساهمة فى توفير أطراف صناعية أو كراسي متحركة لهم ،وهو ما يمثل خطوة لطريق طويل لما يمكن أن نطلق عليه ” خطى الخير” لتلبية احتياجات المواطنين البسطاء لاسيما أصحاب الهمم واستكمالا للمبادرات الرئاسية العديدة التى أطلقتها الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى وفي مقدمتها مائة مليون صحة التي ساهمت فى القضاء على ” بعبع” فيروس سي وكذلك مبادرات القضاء على العشوائيات والأماكن الخطرة وغيرها من المبادرات التي تهدف كما ذكرت في البداية إلى تغيير حياة ملايين المصريين لا سيما البسطاء منهم.