اليوم.. آخر موعد للتقديم لكلية الشرطة من الحاصلين على الثانوية العامة العام الماضى

تقرر أن يكون اليوم الخميس الموعد الأخير للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وخريجى الجامعات للعام الماضى، للتقديم لكلية الشرطة، حيث بدأ التقديم منذ 18 يوليو الماضي.

وصاغت كلية الشرطة خططا وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهى إعداد خريج متكامل يلقى رضا كل من يتعامل معه

مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلًا ومعيارًا وتحديًا وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة،

ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليمية فى تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها

التى تتمثل فى كل من: أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة”،

وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته،

والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات،

عملًا على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته

ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظرًا لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستوريًا وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط على الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمى لإعداد دراستهم المتخصصة.

وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيدين الإقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمنى، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمنى، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.