تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مستجدات موقف انتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة
ومنظومة البرامج والتطبيقات الإلكترونية.
وذلك خلال اجتماع عقده اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
واللواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية،
والعميد مهندس محمد جمال، بإدارة النظم بالقوات المسلحة، ومسئولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
وشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، كل من المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة،
والمهندس رأفت هندى، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن لقاء اليوم يستهدف متابعة موقف انتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية،
وخاصة ما يتعلق بتطبيق وتنفيذ منظومة العمل بالجهات الحكومية المنتقلة، وما تتضمنه من برامج وتطبيقات إلكترونية،
وذلك فى ضوء ما أسفرت عنه تجارب الانتقال الفعلى وعمل الموظفين بالحى الحكومي.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض موقف انتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية،
حيث تمت الإشارة فى هذا الصدد إلى أن عدد الوزارات والجهات التابعة والمستقلة التى انتقلت بالفعل حتى تاريخه وصل إلى 107 وزارات وجهات،
هذا إلى جانب 7 جهات أخرى جار الانتهاء من التجهيزات الخاصة بها خلال الفترة القريبة القادمة،
بحيث تكون جاهزة لاستقبال الموظفين المنتقلين للعمل بها.
ومتابعة للموقف التشغيلى للمبانى الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع تناول المستجدات الخاصة
فيما يتعلق بقطاع الاتصالات والبنية المعلوماتية والتحول الرقمى، حيث تمت الإشارة إلى الإجراءات المتخذة فى إطار تفعيل المنظومات الخاصة بالتراسل،
والتوقيع الإلكترونى، والموارد البشرية، وغير ذلك مما يتعلق بالتطبيقات والبرامج التشاركية والتخصصية.
الموقف الخاص برقمنة الوثائق الحكومية
وأضاف المتحدث الرسمي: تطرق الاجتماع، إلى الموقف الخاص برقمنة الوثائق الحكومية، وتوفير المزيد من الحواسب الصفرية
تلبية لاحتياجات العمل بمختلف الوزارات والجهات الحكومية المنتقلة، كما تمت الإشارة إلى أنه تم الانتهاء
من تركيب وتشغيل صوارى المحمول أعلى المبانى الحكومية، دعما للتغطية الداخلية للمبانى بشبكات المحمول المختلفة،
هذا إلى جانب الانتهاء من إنشاء عدد 10 أبراج تشاركية للمحمول بالطرق والمحاور الرئيسية.
كما تطرق الاجتماع إلى الموقف التشغيلى للأنظمة الكهروميكانيكية، والأنظمة الخاصة الأخرى الخاصة بالمبانى الحكومية.
وأشار السفير نادر سعد، إلى أن الاجتماع تناول عددا من التحديات التى واجهت عمليات الانتقال الفعلى لموظفى الوزارات والجهات الحكومية المنتقلة للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، وما تم اتخاذه من إجراءات وآليات للتعامل مع تلك التحديات للتغلب عليها، وصولا لتوفير بيئة عمل تحقق المستهدفات من عملية الانتقال للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق أيضا بمتابعة ملف الانتقال للعمل من العاصمة الإدارية، أشار السفير نادر سعد إلى أن الاجتماع، استعرض موقف تسليم وحدات المرحلة الأولى من الوحدات السكنية المخصصة بمدينة بدر للموظفين المنتقلين للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا ما تم اتخاذه من قرارات تسهم فى زيادة ربط الحى الحكومى بالميادين الرئيسية بالقاهرة الكبرى، تيسيرًا وتسهيلًا لحركة الانتقال من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك سواء فيما يتعلق بقطار “LRT” وزيادة سرعته، أو تشغيل المزيد من خدمات النقل بالحافلات، إلى جانب خطوط الأتوبيسات الداخلية.