علماء واطباء يطالبون مؤتمر الأطراف (COP10) بمشاركة الأدلة الخاصة بفاعلية مبدأ الحد من أضرار التبغ على المدخنين

خلال فعاليات المنتدى العالمي العاشر للنيكوتين

  • مطالبات بدعم مؤيدو مبدأ” الحد من مخاطر التبغ علنًا”.. وعدم وصمهم أو مهاجمتهم.

-طالب عدد من العلماء والأطباء والأكاديميين، من أرجاء مختلفة حول العالم بدعم منتجات التبغ الخالية من الدخان، معتبرين أنها تعد بدائل منخفضة المخاطر، وخيار أفضل للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي.

وكانت العاصمة البولندية وارسو قد استضافت مؤخرا فعاليات منتدى النيكوتين العالمي العاشر، بمشاركة المصنعين وصانعي السياسات بالإضافة لنخبة من الأكاديميين والعلماء المتخصصين في علوم التدخين والامراض المرتبطة به.

من جانبه طالب فرانسيسكو أوردونيز، رئيس جمعية الحد من أضرار التبغ في أمريكا اللاتينية – ARDT Iberoamerica – بلاده بالسماح للمدخنين البالغين بالتحدث والتعبير عن أنفسهم قبل مؤتمر الأطراف العاشر(COP10) المزمع انعقاده في شهر نوفمبر المقبل في بنما، قائلا: يجب على الوفود دعوة مواطنيها – بما في ذلك المستهلكين – للمشاركة في المؤتمر، وأيضا مشاركة الأدلة حول كيفية عمل الحد من مخاطر التبغ لصالح سكانها،  مطالبا بضرورة النظر بشكل مختلف لمنتجات التدخين الإلكتروني، التي تحتاج إلى إطار تنظيمي خاص يساعد على تطبيق مبدأ الحد من المخاطر.

من جهتها، أكدت الدكتورة كارمن إسكريج، المستشار العلمي للمنظمات العاملة في مجال الحد من مخاطر التدخين، أنه يجب على صانعي السياسات النظر إلى الدلائل العلمية التي تشير إلى قدرة منتجات التبغ المسخن على تخفيض مخاطر التدخين، وعدم التأثر بالحملات الإعلامية التي يتم شنها وتوجيهها ضد استخدام تلك المنتجات المبتكرة التي يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتقليل الوفيات الناتجة عن السجائر التقليدية.

فيما أشار إنريكي تيران، المؤسس المشارك لشبكة أمريكا اللاتينية للحد من أضرار التبغ- (RELDAT)- الى ما قد يتعرض اليه مؤيدو مبدأ” الحد من مخاطر التبغ علنًا”، من وصمهم ومهاجمتهم من معظم الأشخاص المتخصصين، حتى ولو كانوا يؤيدون هذه المنتجات.. “فإنهم قرروا عدم قول ذلك”.

أما الدكتور كولين مندلسون، مؤسس الجمعية الأسترالية للحد من مخاطر التبغ، وأستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بجامعة نيو ساوث ويلز، فأكد أن دخان السجائر التقليدية يؤثر على صحة الإنسان لإحتوائه على مواد كيميائية ضارة، على عكس منتجات التدخين الألكتروني منخفضة المخاطر.

في حين، أشار خوان خوسيه سيريون، أستاذ فلسفة القانون في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة (UNAM)، إلى أهمية المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP10)، وخاصة الأشخاص الذين يمثلون فئات المستهلكين، وهو ما أكده إجناسيو ليفا، الصحفي المتخصص في المنصات الإلكترونية والوسائط المتعددة، والذي أشار إلى أهمية قيام المستهلكين بالتعبير عن آرائهم ومطالبهم، مضيفًا أن مؤتمر الأطراف (COP10) أصبح  محفوفًا بالكثير من المخاطر، في ظل وجود تحركات في أكثر الدول تقدمًا في أوروبا وأمريكا الشمالية لخفض انتشار منتجات التدخين الإلكتروني.

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.