كتب – مصطفى ياسين
حظى المهرجان الدولى السابع للأم المثالية، والذى أقامته مؤسسة مشوار التنموية، برعاية مؤسسة محمد بن
راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤخّرا بساحة معبد الكرنك، بمشاركة سنغافورية متميّزة- برئاسة د.
محمد حسبى، رئيس الجمعية الإسلامية- من مجموعة “الجواهر” التى أبدعت فى إنشاد المدائح النبويّة، وجذبت
إليها الأنظار، واستحوذت على اهتمام الحاضرين، وشَغَفِهم لمزيد من الاستماع والمتابعة.
تضم “الجواهر السنغافوريّة” مجموعة من المُنْشِدات والمُغَنَّيَّات، للقصائد والمدائح النبويّة، تترأَّسْهُن “نور حياتى
يوسف”، وهُنَّ: رُوزمينا جعفر، نور مالا محمد، سِتِّى حَجَر محمد، لطيفة جوهارى، جومويا كاسبارى، د. كامْسِيا
عبدالله.
تقول رئيسة المجموعة: تعلَّمنا إنشاد وإلقاء هذه القصائد والمدائح على يد الحاج عامر عبدالحميد وزوجته “حميدة
شُكْر”، ومنها قصائد: طلع البدر علينا، مرحبا، طَيّبَة، قمر سيدنا النبى. ولدينا برامج عديدة نُلقيها فى فترة الاحتفالات
بالعيدين والمولد النبوى الشريف.
أضافت: ندرس كذلك قراءة القرآن الكريم فى “مدرسة القرآن” خاصة وأن معظمنا يعمل بالتدريس، ونحرص على تعليم
الأطفال وأبنائنا كيفية قراءة وحفظ القرآن بجانب بعض المدائح التى تُحبِّبهم وتعرِّفهم الإسلام السَمْح والسيرة النبوية
الصحيحة.
أما المُغنّيّة إيمان فرَّار، فتقول: بدأت الاتجاه نحو الإنشاد منذ عُمر العاشرة، حيث وُلِدُتُّ فى بريطانيا، لأب إنجليزى وأُمٍّ
ماليزية، ودرستُ “العربية” فى جامعة سيدنى وأُكسفورد، وأحرص على تنوّع ثقافتى وعالميّتها من خلال رحلاتى
إلى عدد كبير من الدول العربية والإسلامية وغيرها.
تضيف: الحمد لله، شاركتُ فى كثير من الاحتفالات، خاصة فى مناسبة المولد النبوى الشريف، وتشاركنى والدتى
وأختى فى الإنشاد لقصائد مثل: يا رسول الله، رقَّت عينى، السلام عليك يا رسول الله. ولدينا “نادى أطفال” نُعلِّم
الأطفال فيه هذا الفن من المديح، ومؤخّرا أُقيم احتفال فى الاستاد بمدينة سيدنى الأسترالية حضره أكثر من 20 ألف
مُشاهِد.
ويؤكّد د. محمد حسبى- رئيس الجمعية الإسلامية السنغافورية- أنهم يدعمون ويشجِّعون هذه “الجواهر” باعتبارها
وسيلة جيّدة للتعريف بالإسلام والنبى الكريم، وبشكل مُحبَّب إلى النفوس، مشيرا إلى أنها وسيلة أيضا للتواصل
فيما بين الشعوب الإسلامية مختلفة اللغات والثقافات، خاصة وأنها تتعلق بسيدنا رسول الله.