المستشار وجدي سيفين يكتب : مصر في السودان … اقوي كيان

المستشار وجدي سيفين

الإرهاب يضرب من جديد في السودان
ويهدد استقرار الامن القومي المصري من ناحية الجنوب
سيناريوهات التدخل الصهيوامريكي عن طريق اعوانهم في الداخل السوداني من المرتزقة والجنجاويد الذين يطلقون علي أنفسهم قوات التدخل السريع
سيناريو اخر وليس اخير الغرض منه زعزعة الاستقرار في السودان وتقسيمه مرة اخري وضرب الأمن القومي المصري لوقف قاطرة التنمية واستدراج مصر الي مستنقع حرب تستنزف مواردها وثرواتها لوقف قاطرة التنمية وكسر ارادتها السياسية لاخضاعها لسياسات أمريكا علي غرار ماحدث لروسيا في حربها مع اوكرانيا
بعد أن نجحت مصر بقيادة الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة في اجتياز مؤامرة مايسمى بالربيع العربي والشروع في بناء مصر الحديثة القادره علي إتخاذ قراراتها طبقا لمصالحها العلية والتخلص من التبعية السياسية لامريكا وأوروبا
وبعد أن استقل القرار الوطني والارادة السياسية بقيادة جيش مصر العظيم

لم تهدأ قوي الشر في نسج خيوطها لضرب بلدنا الحبيبة مصر
مرة من الغرب والاخري من الشرق والآن من الجنوب

منذ تقسيم مملكة مصر والسودان عام ١٩٥٤ علي يد الاحتلال الإنجليزي لتنفيذ مخطط شيطاني يهدف الي تفتيت الدول العربية التي تحيط بالكيان الصهيوني الي دويلات صغيرة متناحرة علي اساس عرقي او طائفي او ديني
والمخطط يجري علي قدم وساق

بدايةمن عام ١٩٤٨ احتلال فلسطين وتقسيم مصر والسودان عام ١٩٥٤

ومنذ عام ١٩٩٠ تقسيم العراق ( أكراد وسنه وشيعة )
وسوريا ولبنان ، اليمن ثم ليبيا في مايعرف بثورات الربيع العربي ٢٠١١
نجح الاستعمار الصهيوامريكي في كل هذه الدول ولكنه فشل بقوة الكيان المصري في تحقيق أهدافه

الازمة الأخيرة التي نعيشها في استرجاع جنودنا المختطفين بسلام وبسرعة وبقوة واجلاء الرعايا المصريين بسلام الي ارض الوطن الغالي ومساعدة مصر للكثير من دول العالم في استرجاع رعاياهم عن طريق الجيش المصري العظيم

أثبتت هذه الازمة للعالم أجمع وبكل يقين بأن مصر في السودان … اقوي كيان

تحيا مصر  .. تحيا مصر .. تحيا مصر بأبنائها وكوادرها المخلصين

 كاتب المقال رئيس مجلس أمناء

مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.