كتب- مصطفى ياسين:
أصدر مجلس الشباب المصري برئاسة د. محمد ممدوح، بياناً- اليوم- ثمَّن فيه دعوة د. ضياء رشوان- المنسق العام للحوار الوطني- لمشاركة المجلس في جلسات الحوار الوطني، حيث اجتمع رئيس مجلس الأمناء بصحبة قادة المنظمات الحقوقية مع المنسق العام للحوار الوطني، ونجاد البرعي- عضو مجلس أمناء الحوار الوطني- احمد راغب- المقرر المساعد للجنة حقوق الإنسان- للنقاش حول بعض القضايا التي تهم حركة حقوق الإنسان المصرية، لاستكمال عناصر المناخ الإيجابي والذي يساعد على بدء جلسات الحوار الوطني بفاعلية.
أوضح د. ممدوح أن مجلس الشباب المصري يرحب بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني لعرض وطرح رؤى الشباب المصري في قضايا حقوق الإنسان وغيرها من القضايا المطروحة على الحوار بما يضمن مشاركة فاعلة للشباب في عملية الإصلاح والتنمية، حيث تم عرض رؤية مجلس الشباب المصري بضرورة تعزيز فتح مجال المشاركة في الشأن العام والعمل على مواجهة التحديات الوارد ذكرها في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وعلى رأسها ضعف الوعي بثقافة حقوق الإنسان، بالإضافة لضعف المشاركة في الشأن العام لضمان تفعيل محاور الاستراتيجية حيث يجب العمل على نشر وتوطين ثقافة حقوق الإنسان في كافة المحافظات المصرية، وإتاحة الفرصة لمزيد من حرية العمل والتحرك، وتوفير سبل تيسير العمل الحقوقي والعمل على توسيع رقعة المشاركين في تعزيز مسيرة حقوق
الإنسان بما يضمن تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وليس فقط الحقوق المدنية والسياسية، بالإضافة
للعمل على تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام سواءً عبر منظمات المجتمع المدني أو الأحزاب السياسية أو
النقابات العمالية والمهنية بما يضمن مناخا داعما وإيجابيا يعزز من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في
ظل استعدادات الدولة المصرية للانتخابات الرئاسية العام المقبل والانتخابات البرلمانية العام بعد المقبل.
وأكد المجلس على ضرورة مشاركة الجميع في عملية الإصلاح والتنمية وأن الباب مفتوح أمام كل من لم يتورّط في
إراقة الدماء أو رفع السلاح على المصريين، وأن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع على أرضية وطنية مشتركة وأن
اهتمام رئيس الجمهورية شخصيا بالحوار الوطني ونتائجه هو الضمانة لتنفيذ ما يصدر عنه من توصيات تكون محلا
لتوافق القوى المشاركة فيه.