مصر حلمنا).. على مائدة إفطار الشبان العالمية

الاصطفاف الوطني خلف السيسى.. للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة

كتب مصطفى ياسين :
تحول حفل الإفطار السنوى لهيئة الشبان العالمية، برئاسة المستشار أحمد الفضالي، والذى أقيم تحت شعار (مصر
حلمنا)، إلى تظاهرة في حب مصر، جسدت المعنى الحقيقي للقول المأثور أن مصر هى أم الدنيا، وإن استقرار العالم
مرهون باستقرار مصر وأمنها.
شارك فى الملحمة الوطنية الرمضانية، التى قدمها الإعلامي طارق علام، نخبة من القيادات الوطنية والمجتمعية
ورموز المجتمع المدنى، من كل التيارات الفكرية، وقيادات من نسيج مصر الواحد، مسلمين ومسيحيين، بجانب
القيادات السياسية والدبلوماسية والعسكرية المختلفة، ومنهم، السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، احمد
البرعي وزير التضامن الاجتماعي سابقا، محمد سعفان وزير القوي العاملة سابقا، نائبه وزيرة الهجرة، اللواء طارق
المهدي وزير الإعلام الأسبق، محافظ الإسكندرية الأسبق محمد عبد الظاهر ، واللواء حمدي بدين والسيدة خديجة
حرمه، د. هاني عزيز رئيس الجمعية الوطنية، وعدد كبير من مجلسي النواب والشيوخ، السفير أحمد أبو زيد المتحدث
الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار محمود الشاذلي، ورئيس هيئة الشبان المسيحية بمصر والشرق
الأوسط، والقس أرميا مكرم، أسامة كمال، د. سحر الهوارى.
فضلاً عن سفراء وممثلى الدول العربية والإفريقية والدولية، ومنها، أمريكا، روسيا، فنزويلا، قبرص، استراليا، باكستان،
كازخستان، إندونيسيا، المغرب، غانا، السودان، ليبيا، ومنسق العلاقات المصرية الليبية احمد قذاف الدم، د. سميرة
العشيرى، سفيره المغرب، رئيس المركز الثقافي الروسي.
أكد المستشار الفضالى، أن مصر هى رمانة الميزان فى استقرار العالم وأمنه، وتقخر بكون شعبها نسيج واحد
وسبيكة وطنية عصية على الكسر أو الانصهار، ولذا نجحت دائما في مواجهة كل مخططات التفتيت والتفرقة، بفضل
الله ثم وحدة المصريين الشرفاء، من كل الفئات، بقيادة جيشها ورجال شرطتها البواسل، وعقول وسواعد أبنائها
المخلصين.
أشار إلى أن مصر كانت أولا ثم جاء التاريخ، وتفتح ذراعيها لكل الأخوة والأشقاء من مختلف الجنسيات، كمواطنين
وشركاء فى المواطنة.
وطن كل المصريين
وقال القس بولس عويضة، إن مصر هى وطن كل المصريين طوال تاريخها ولم تعرف العنصرية أو الطائفية والمذهبية،
ومن أجلها نذوب حبا وعشقا، لذا فهي تحيا بنا جميعا إخوة متحابين مترابطين.
وأكد الشيخ عبدالعال أبو السعود، شيخ مشايخ شمال سيناء، فخر كل مصرى بأبطال قواته المسلحة ورجال شرطتها
البواسل، وأبناء سيناء والمصريين جميعاً، الذين دحروا الإرهاب وقضوا عليه نيابة عن العالم أجمع، ولولا تضحياتهم
وبطولاتهم فى بتر دابر الإرهاب فى سيناء لاجتاح العالم وللعب الكرة في أشهر ميادينه.
وأعلن أبو السعود، عن لقاء قريب جدا يتم عقده على أرض العريش ليؤكد للعالم كله نجاح مصر في القضاء على
الإرهاب نهائياً من أرض الكنانة المحروسة بعناية الله.
ووصف القيادى العمالى كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة سابقا، هذا التجمع الوطني بأنه تأكيد على أن مصر
ستظل دائما وابدا شامخة ولن تركع، مطالباً بضرورة التركيز على ثروات مصر الزراعية والصناعية والبشرية باعتبارها
أساس التنمية والازدهار.
وفى ختام التظاهرة الوطنية تم تكريم عدد من الرموز المصرية على رأسهم المفكر الكبير وشيخ الدبلوماسيين د.
مصطفى الفقى، وتقديراً لدور الفن والفنانين تم تكريم د. اشرف زكي، نقيب الممثلين، الذى طلب بدوره من جميع
الفنانين والفنانات المشاركين، وعلى رأسهم الفنانة القديرة عفاف شعيب، بالصعود لاستلام درع التكريم، وفى لفتة
كريمة أعلن المستشار الفضالي توزيع ميدالية تذكارية بهذه المناسبة على جميع الحضور، تعبيرا عن الترابط
والاصطفاف خلف القيادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى نحو بناء الجمهورية الجديدة، (مصر حلمنا).
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.