عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعا مع مجموعة من أعضاء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج “ميدسي” لمناقشة استراتيجية عمل المرحلة الجديدة للمركز، والتي تتضمن عددا من المحاور الهامة التي تخدم أهداف مركز الحوار، وكذلك تستهدف تعظيم دور أعضائه والاستفادة منهم ودمجهم في خطط التنمية للدولة في ضوء استراتيجية تمكين الشباب التي يتبناها السيد الرئيس ويحرص على تطبيقها، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والأستاذة مها سالم مستشارة الوزيرة للإعلام والمشرفة على مركز حوار شباب المصريين بالخارج.
من جانبها، ذكرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إنها تولي اهتماما كبيرا بمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، وتعتبره واحدًا من أهم أذرع الوزارة والدولة المصرية بالخارج، وهو ما يظهر من حرص سيادتها الشخصي علي رئاسة أعماله بنفسها، بما يعكس الأولوية التي تمنحها الدولة لشبابها وطموحها في قيادتهم لعملية التطوير والتحديث وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها خلال المرحلة القادمة، مضيفة أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيا.
وأعلنت وزيرة الهجرة تكليف مينا مكين، سفير مركز الحوار ببريطانيا، منسقًا تنفيذيًا للمركز لمتابعة إدارة الأعمال وتشكيل فريق عمل في مختلف المجالات، بتخصصات علمية مختلفة تتكامل فيما بينها لوضع استراتيجية العمل الجديدة، ومتابعة عمل سفراء المركز في مختلف الدول، مشيرة إلى أهمية تمكين الشباب ومشاركتهم في قيادة المشروع وتطوير الاستراتيجية وتوسعها لتشمل أكبر عدد من الشباب بالخارج، خاصة مع ما قدمه سفراء وممثلي المركز من أدوار مهمة خلال أزمة العالقين ثم خلال الحرب الروسية الأوكرانية وأخيرًا زلزال تركيا، حيث قام سفراء المركز بجهد كبير لمساعدة زملائهم ومثلوا نقطة ربط مع الوزارة الهجرة لنقل طلبات زملائهم وإغاثتهم والتدخل في حالات الطوارئ، ما نتج عنه استدامة الاتصال وإكمال حلقة العمل مع مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة لرعاية مطالب الشباب ودعمهم في أي موقف طارئ قد يتعرضوا له بشكل جمعي أو فردي.
وأدارت السفيرة سها جندي نقاشًا حول آليات العمل مع فريق العمل المشكل من شباب المركز، حيث تم استعراض محاور استراتيجية المرحلة الجديدة لـ”ميدسي”، والتي تتميز بعدد من الملفات الهامة أبرزها هو البدء في تشكيل مجلس استشاري لشباب الباحثين المصريين بالخارج، يضم كافة التخصصات العلمية، وتصبح مهمته الرئيسية هو تقديم أفكار وتوصيات وحلول علمية لكافة المجالات ذات الأولوية بالنسبة للدولة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بشكل تطوعي، يأتي ذلك بعد إشادة عدد من الوزراء بمشاركة وزارة الهجرة في مؤتمر قمة المناخ cop 27، وما قدموه شباب الباحثين المصريين بالخارج من أطروحات وأفكار خاصة بالاستدامة والبيئة.
وتابعت السفيرة سها جندي أنها حرصت على مشاركة مجموعة مختارة من أعضاء وممثلي مركز الحوار “ميدسي”، في إدارة مختلف الملفات الخاصة بالمركز، نظرا لحرصهم وشغفهم على تعظيم دور المركز ورغبتهم الملحة في تقديم أوجه المساعدة والدعم لبلدهم مصر خلال المرحلة الراهنة، وهو ما دفعنا لاتخاذ خطوات جادة في هذا المسار، مشيرة إلى أن الباب مفتوح أمام باقي الشباب للمشاركة بأفكارهم وجهدهم لإدارة المركز ليكون من الشباب وإلى الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى محاور الاستراتيجية والتي تستهدف توسيع “ميدسي” من كونها منصة للطلاب في الخارج لتشمل أيضا الشباب الخريجين الذين يقومون بإجراء بحوث أخرى مثل الماجستير أو الدكتوراه، بهدف الاستفادة من بحوثهم وفي نفس الوقت توفير فرص في مصر بالتعاون مع الجهات المعنية، كما سيتم التركيز في المركز على تضمين الخريجين الذين يعملون في الشركات في الخارج بهدف الاستفادة من خبراتهم والحفاظ على اتصالهم بمصر من خلال مركز الحوار، من خلال نقطة اتصال على شكل منصة رقمية تفاعلية تتيح التواصل والحوار المستدام بين الشباب ووزارة الهجرة، بجانب تنظيم أنشطة علمية وثقافية وفنية وسياحية، وأنشطة منظمة للربط بين سوق العمل المحلي والشباب المصري من خريجي الجامعات الأجنبية، وكذلك النشر الدوري للأوراق البحثية والأبحاث التي يقدمها شباب المصريين بالخارج، العمل على تنظيم منتدى حر ومفتوح لمشاركة الأفكار والمقترحات المرتبطة بمجالات العمل الوطني المختلفة، كما تربط الاستراتيجية شباب الجيل الثاني والثالث الراغبين في المشاركة.
كما أعلنت وزيرة الهجرة تشكيل مجموعة النواة لمسئولي الملفات لمركز وزارة الهجرة للحوار من كل من: “مينا مكين” (باحث بمرحلة الدكتوراه في القيادة الاستراتيجية للإبداع التكنولوجي، منسقًا تنفيذيا للمركز)، “رامي العادلي” (حاصل على ماجستير في إدارة الاستدامة من جامعة هارفارد وماجستير في الهندسة الميكانيكية من معهد جورجيا للتكنولوجيا، سفير الخريجين مسئول مجلس شباب الباحثين)، “بسنت شنودة” (حاصلة على ماجستير في الآداب من جامعة هارفارد، مسؤولة إدارة الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي)، “سارة مكرم” (حاصلة على البكالوريوس في الهندسة البيئية، باحثة ماجيستير جامعة برلين مسئولة عن السفراء للطلاب)، “مريم ملطي” (حاصلة على ماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة تورنتو، مسؤولة إدماج العائدين)، “أمينة حلمي” (حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من Reutlingen الألمانية، مسؤولة الفعاليات).
ومن جانبه، قال مينا مكين، المسئول التنفيذي لمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج: “إننا نسعى خلال المرحلة الجديدة من عمل المركز إلى توزيع المهام وفقا لتخصص كل مجموعة، وأكد على الاهتمام بعقد فعاليات افتراضية وواقعية بشكل مستمر، مع شخصيات مؤثرة ومهمة، للاضطلاع على جهود الدولة المصرية والعمل على الترويج لها، مما يخلق حالة من الترابط بين الدارسين بالخارج ووطنهم.
ويشارك في الملفات المتخصصة رامي العادلي، الحاصل على ماجستير في إدارة الاستدامة من جامعة هارفارد وماجستير في الهندسة الميكانيكية من معهد جورجيا للتكنولوجيا، وسفير الخريجين بالمركز، وبسنت شنودة، الحاصلة على ماجستير في الآداب من جامعة هارفارد ومسئولة إدارة الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي بالمركز، وسارة مكرم، الحاصلة على البكالوريوس في الهندسة البيئية وسفيرة الطلاب بالمركز، ومريم ملطي، الحاصلة على ماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة تورنتو ومسئولة إدماج العائدين بالمركز، وأمينة حلمي، الحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من Reutlingen الألمانية ومسؤولة الفعاليات بالمركز.