المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : جَدُ قريب سيَنفَض السامر ويَنقَض السد

المستشار عبد العزيز مكى

غداً أو بعد غد ينفَض السامر وينقَضُ الأُسدُ على التآمر وينهَار السد وتنقضي الشدة بعد مدة بالصبر والوحدة ورباطة الجأش وألسنة الحِدة تأخذ سِنةً في بساطةٍ ٠٠٠٠ لعنًَةٌ ما ونِقَم تُحِيِط بكم تَحتَاطكم من كل جانب من الجِذر إلى الرأس والتوفيق بينه وبينكم حجاب حاجب
فلا توفيق ولا سداد ولا وداد ولا مرحمة ولا سِمَة لكم ولا نصر غالب ولا أجنحة للخير بل أسلحة خُرس ناري وغير ناري وإرث إستعماري يُقطع أحشائكم عسر لا يسر
فارحلوا من القصر بالأحرَىَ حَسرَىَ تصحبكم السلامة بغير ندامة ولا ملامة ولا مطالب إن تجتَمعُوا أو تنشَقُوا فلا بأس فقد أخذتم أكثر بكثير مما تستحقوا فتألموا علكم تتعلموا أن تَستَبقُوا بعض كرامة وضمير فلا تخضعن أياً من كان هو الطالب ٠٠٠٠٠٠٠
فإن وَدَدتي طواعية سعياً لنا أَمَةًَ تتسالم كي تُتَوَج على عرش العالم ملِكة فقلب العالم إن تَوَحَدَ قلبنا وقد وحَد ربا فما أحوج العالم لرسل السلام والوئام ملوك أَشدَاء تَترىَ فلا بنوك تنهار ولا حسابات مشبوهة ولا كنوز مسروقة ولا إحتكار ولا أمجاد مزيفة ولا أحقاد على بركات السماء ولا غصب ماء النيل ولا تضليل ليل نهار ولا غباء ولا غرض ولا مرض ٠٠ فإن وجدتي العرض بخسا وعزمتي السطو بَغيا في خُيَلاءٍ كارث أمراً غصبا وتسيدتي ملكة سَبينَاكي بفارس مُوَحِد فكم عندنا سواكي من سبايا كَثرَىَ وظللتي في الأسر أمَة مُكرَمةً وإن مكثتي في الأسر حِقباً فعندنا لا يُهان أسرىَ إن كن صبايا أو كن أمراء أخدان أعاجِم أو فوارس ٠٠٠٠٠٠
فنحن أُمَةًُ بالعدل أقوياء أوفياء كُرمَاء لكل من شاء إن جاء طائعا أو جائعا أو طامعا أو قابعا سوَاء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.