الكاتب الصحفي عصام عمران يكتب: شكرا سيادة الرئيس

الكاتب الصحفي
عصام عمران

كتبت فى هذا المكان قبل ذلك أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تميز بتكريم كل من ضحى أو أنجز لهذا الوطن ، سواء من رحلوا عن دنيانا أو الذين مازالوا على قيد الحياة ، ولنا فيما حدث مع الراحلين العظيمين المشير حسين طنطاوي والمهندس شريف اسماعيل المثل والقدوة ، وكذلك اللواء كمال عامر والفريق الشاذلي والكاتب الصحفى ياسر رزق والفنان سمير غانم وغيرهم الكثير والكثير ممن أسهموا فى تقدم ورفعة الوطن في شتى المجالات.
أقول ذلك بمناسبة الاستجابة الكريمة من القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى بتكريم اللواء دكتور سمير فرج وإطلاق إسمه على أحد المحاور الرئيسية بمحافظة الأقصر تقديراً لجهوده في خدمة مصر بصفة عامة والأقصر على وجه الخصوص ، باعتباره أول محافظ لها.

نعم سعدت كثيراً بالقرار الذي اتخذه د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإطلاق اسم اللواء دكتور سمير فرج على أحد المحاور الرئيسية بمحافظة الأقصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم دكتور فرج باعتباره أول محافظ لها.
وسعادتى ليست فقط لأن القرار جاء استجابة لمقالنا المنشور في جريدة الجمهورية وبوابة مصر الآن وعدد من المواقع الإلكترونية بتاريخ ١٥ فبراير الماضي ، ولكن أيضا لأن التكريم فعلا صادف أهله فاللواء دكتور سمير فرج قيمة وقامة عسكرية وإدارية عظيمة وحقق لمدينة الأقصر العديد من الإنجازات التي مازالت شاهده على عطاء وجهد هذا الرجل الوطني المخلص.
مرة أخرى أتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستجابته للمبادرة التى أطلقتها عبر مقالى المنشور على صفحات جريدة الجمهورية بإطلاق اسم اللواء سمير فرج على المحور الجارى تنفيذه شمال مطار الأقصر للربط بين الطريقين الصحراويين الشرقى والغربى .. وان كان هذا ليس جديدا على الرئيس السيسى الذى شهد عصره كما ذكرت في البداية تكريم العديد من الرموز والأبطال الذين ضحوا وانجزوا من أجل هذا الوطن وهو ما يرسخ دائما أن الجمهورية الجديدة لا تتردد في تكريم من خدم هذا الوطن في كل موقع .. ولا يفوتنى أن أبارك للمعلم والصديق الجنرال سمير فرج على هذا التكريم الذي يليق بمجهوداته التى غيرت وجه الحياة في محافظة الأقصر.
ولمن لم يسكن الأقصر أو حتى لم يزرها نقول أن فرج حولها إلى متحف مفتوح بحق ولولا احداث ٢٥ يناير ٢٠١١ ومغادرة ” فرج” منصبه كمحافظ للاقصر كان الوضع اختلف تماماً بهذه المدينة التاريخية التي تحوي بين جنباتها قرابة ثلث اثار العالم ، وهذا ليس كلامى وانما لسان حال كل اهالينا فى الأقصر حتى الذين اختلفوا مع دكتور فرج تراهم اليوم يترحمون على أيامه وإنجازاته التى حققها ، تنمويا وعمرانيا ، علاوة على التطوير الرائع لمنطقة معبدى الأقصر والكرنك وربط الأخير بصريا بمعبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي ، إضافة الى البدء الفعلي في إنقاذ وأحياء طريق الكباش الذى تم افتتاحه مؤخرا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
الجميل فى الأمر أن تكريم دكتور فرج.. متعه الله بالصحة والعافية.. جاء على حياة عينه ليشعر أن ما قدمه للوطن لم يذهب هباء ، وهى أيضا رسالة مهمة للأجيال القادمة بأن الوطن لا ينسى المخلصين من أبنائه ولن يتردد في منحهم التكريم والتقدير اللائق بهم وبما حققوا من نجاحات أو ما قدموه من تضحيات .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.