يوم إنساني مشحون بالحب الحقيقي و أصالة المصريين والترابط وأندماج و تضافر المشاعر بصدق ووفاء وشفافية.. كانت صورة واحدة جمعت كل القلوب الموجودة في يوم الشهيد.. يوم دفع الثمن الكبير بدماء شبابنا وقسوة فراق الام لابنها والزوجة لزوجها والأبناء لابائهم.. فتجمعت قلوبنا جميعا لتبكي بصوت واحد ومشاعر حزينة في يوم دفع الثمن من خيرة شبابنا الشهداء الأبرار.
مشاعر متضاربةمتآرجحة بين سعادة الحب العام والترابط و الأمان وبين الثمن الصعب القاسي من دماء وأرواح الشهداء وقلوب مجروحة ونفوس مكلوبة.. ومع ذلك الساعات حملت حقيقة واحدة التماسك والصلابة والقلوب الصادقة.. سعدت بكل لحظة مرت أثناء الاحتفال بيوم الشهيد لما شاهدته وشعرت به من تلامس مشاعر الجميع وترابط قلوبهم لما قدمته إدارة الشئون المعنوية من صور اقتحمت قلوبنا ومعلومات سكنت عقولنا.. فقد نجحت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بقيادة اللواء اح ياسر الأسريجي مدير إدارة الشئون المعنوية ونخبة من اكفأ. ضباط الإدارة في أن تلعب دورا تنويريا كبيرا واحداث الفارق في تحقيق الأثر المباشر في نشر الوعى بين اوساط الشعب المصرى ولا سيما خلال السنوات الماضية.
وياتي دور إدارة الشئون المعنوية التى تعد إحدى إدارات القوات المسلحة المصرية لتسليط الضوء بشتى الطرق الإعلامية على الأحداث التى تعرضت لها مصر خاصة منذ ٢٠١٣ المحاولات التى تعرضت لها البلاد على أيدي جماعات الشر وحتى المشروعات القومية الكبرى وذلك استكمال لدورها العظيم الذي تقوم بة منذ نشأتهاوحتي الان مرورا بحرب أكتوبر ٧٣ وقد أظهرت إدارة الشئون المعنوية مرحلة الاحتراف بأن يتم الوضعين الداخلي والخارجي بالنسبة للدولةمن خلال الندوات التثقيفية الكاشفة للحقائق وكذلك خلال البرامج التي تبث عبر الإذاعة والتلفزيون.
وقد ظهر نجاح إدارة الشئون المعنوية ولا سيما خلال الندوة التثقيفية ٣٧ ليوم الشهيد في إيصال الرسالة المعبرة بصدق عن قيمة تضحيات رجال القوات المسلحة ونيلهم للشهادة من أجل أن تبقى مصر وشعبها في امان. ونجحت افكار إدارة الشئون المعنوية في ندوة (يوم الشهيد) والتى حضرها السيد رئيس الجمهورية في كشف العديد من الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة في جميع المجالات محققة تناغم في العمل ليكون المواطن المصرى فى قلب الحدث بالصوت والصورة.. أما في العمليات العسكرية التى يتم تنفيذها ضد العناصر الضالة في سيناء او المشروعات العملاقة التى تشرف على تنفيذها القوات المسلحة في إطار مهمتها برفع الروح المعنوية في اي فترة لضباط وصف وجنودالقوات المسلحة ولأفراد الشعب والمحافظة عليها من خلال تقديم صورة واضحة والرد على اي شائعات تنال من القوات المسلحة المصرية وابراز أنشطة القوات المسلحة المصرية في سبيل تحقيق الأمن القومي وتوضيح الخدمات والمساعدات التى تقدمها القوات المسلحة خلال فترة السلم للقطاع المدني.
وجاءت بداية الدورة التثقيفية ٣٧ بعنوان (القطرة) تتطرق الي القطرات التى يستنزفها الإنسان في سبيل تحقيق الانجازات و التطورات وتغيير الواقع في البلاد سواء أكانت قطرات من العرق او الدمع على شهداء الوطن.
وسلط الفيلم التسجيلي على احدي الكلمات السابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي التي قال فيها(يا مصرين في ثمن كبير قوي دفع من أجل البقاءو الحفاظ على الوطن.)
في الحقيقة مهما كتبت وتحدثت عن سأقول ان ما قدمته إدارة الشئون المعنوية أشعر انه أسطورة.