مشاهد مؤلمة لضحايا وكوارث زلزال سوريا وتركيا .. كل مشهد يستحق ان يوثق فى فيلم درامى لعل الأحياء يتعظون وهم يرون البيوت تنهار عمودياً والجثث يتم انتشالها مع آخرين يتشبثون بالحياة .. لقد تجاوز عدد الشهداء 40 الفاً .. ان المدن التى كانت آمنة والأخرى شبه الآمنة تحولت فى لحظات الى خرابات وقفار ، حضارات القرون السالفة غطاها الركام واصبحت أثراً بعد عين .. ومازاد وغطى ان الاعتبارات ( السياسية ) كانت هى ( السيد ) الذى اطاح بالجانب ( الانسانى ) وسط فضيحة عالمية مدوية .. اللهم الا من بعض الأيادى الحانية التى لم تذعن الا لصوت الواجب وتغافلت تماماً عن اى جريمة ضد الانسانية .
الذين غلوا ايديهم بارادتهم عن المساعدة يحاولون الآن غسل ضمائرهم ولكن كيف يتطهرون وكان اهتمامهم الأساسى هو انقاذ العالقين الأتراك دون السوريين وحجتهم ان سوريا معاقبة من الغرب ..!!! يامن تنتسبون للبشر بطريق الخطأ .. فى الكوارث تجمد العقوبات ويسارع الجميع للمساعدة .. لقد ضربت الكلبة ( سيلا ) القدوة ولم يمنعها الزجاج المكسور الذى اصاب قدميها ونجحت فى انقاذ 12 شخصاً من تحت الأنقاض .. الا تفهمون وتدركون هذا المعنى الجميل ؟؟.. الأمر غير المفهوم ان يخرج علينا من اتهموا بالتقصير تجاه السوريين ويرفضون الاتهام .. لا ياسادة .. انتم مجرمون .. فلتذهبوا الى الجحيم .
وسط هذا السواد المخزى .. كانت هناك مواقف تنم عن الأصالة والانسانية فى مقدمتها موقف مصر التى تجاهلت هذا المنع المجحف وارسلت اول فريق دولى للمناطق المتضررة وجاء الرد الفورى من سوريا تشكر فيه ( أم الدنيا ) على اغاثتها لمتضررى الزلازل .. ايضاً مستحيل ان ننسى بعض نجوم الفن الذين تبرعوا بأجور حفلاتهم لدعم الضحايا وفى مقدمتهم جورج وسوف ونانسى عجرم وسلاف فواخرجى ونجوى كرم وبلقيس .
الزلازل لم تدفن ضحاياها تحت الأنقاض فقط بل كشفت ايضاً ( مقاولى الغبرة ) فى تركيا الذين خالفوا قواعد البناء مما دفع السلطات التركية الى اعتقال 100 مقاول مخالف .
رحم الله شهداء الزلازل .. دعاؤنا لهم بالرحمة .. وللمصابين بسرعة الشفاء .
( شرعنة الاستيطان .. مرفوضة )
وزارة الخارجية المصرية ادانت بأشد العبارات قرار الحكومة الاسرائيلية ( شرعنة ) 9 بؤر استيطانية فى الأراضى
الفلسطينية المحتلة بما يخالف قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى وبما يؤجج الوضع
المحتقن هناك وينذر باتساع نطاق اعمال العنف مما ستكون له تداعيات وخيمة على امن واستقرار المنطقة كلها .
وامام مؤتمر دعم القدس الذى عقد فى الجامعة العربية اعلن الرئيس السيسى رفضه تغيير هوية ( القدس ) ..
والسؤال : اين الأمم المتحدة مما يجرى فى الأراضى المحتلة .. ولماذا تغمض دول العالم اعينها عن الجرائم
الصهيونية ..؟؟!!!
( امريكا تحذر .. وروسيا تتهم واشنطن )
روسيا واوكرانيا تبادلتا الأنباء عن عدد القتلى .. موسكو اعلنت مقتل 480 جندياً اوكرانياً خلال 48 ساعة ، وكييف
ذكرت ان عدد القتلى الروس تخطى 138 الفاً .. يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه امريكا رعاياها وطالبتهم بمغادرة
روسيا فى حين اتهمت موسكو واشنطن بتدريب ( متشددين ) لشن هجمات ارهابية ضدها .. من ناحية اخرى اكد
حلف الناتو ان امينه العام بنس ستولنتبرج لن يقود الحلف فترة اخرى وسوف يترك منصبه الخريف القادم .. كان
ستولنتبرج قد حذر من الاستهانة بقدرات روسيا .
( كلمتين .. ونُص )
×× 963 الف متظاهر فرنسى احتشدوا رافعين شعار ( لن نموت فى العمل ) ضد تعديلات قانون اصلاح التقاعد التى
تقضى برفع سن الاحالة للمعاش من 62 الى 64 سنة .
×× وفى اسرائيل .. احتج 200 الف اسرائيلى على ( التعديلات القضائية ) التى بدأ الكنيست مناقشتها .. دعا
المتظاهرون الى اضراب جزئى .. والمح دان حالوتس رئيس اركان الجيش السابق الى امكانية تمرد رجال الجيش
على التعديلات لأنهم لن يسمحوا بالتحول الى جيش من المرتزقة يديره ( ديكتاتور ) فى اشارة الى نتنياهو .
×× عدد من ( الجمهوريين ) يحاولون منع دونالد ترامب من العودة للرئاسة .. تبرعوا بملايين الدولارات للبحث عن
بديل لترامب فى انتخابات 2024 .. واضح انهم سيفشلون .
×× الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون احتفل هو وابنته المحببة اليه ( جو – ايه ) بالذكرى 75 لتأسيس قواته
المسلحة داخل ثكنات ضباط الجيش .. اكد كيم ان بلاده تمتلك اقوى قوة فى العالم ..!!!
×× الخارجية الصينية اعلنت ان 10 مناطيد امريكية عالية الارتفاع حلقت فوق الصين دون اذن خلال العام الماضى ..
فى حين اعلنت ميليسيا دالتون نائبة وزير الدفاع الأمريكى ان واشنطن تواصلت مع الصين بشأن المنطاد الصينى
الذى تشتبه فى انه لأغراض التجسس واسقطته فى 4 فبراير بأوامر من الرئيس الأمريكى جو بايدن .
×× المهندس الاستشارى ممدوح حمزة عاد الى مصر بعد 3 سنوات من مغادرة البلاد وذلك فى اعقاب رفع اسمه
من قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول .. حمزة اشاد بالتعامل الرائع معه فى المطار من خلال ضابط كبير قال
له ان ( مصر ترحب بأولادها وتفتح ذراعيها لهم ليعودوا لبلدهم ) .