وفى اول لقاء بالبطل الصغير الطفل الذهبى ابن مدينة منوف انا مصطفى جاد عمرى تسعة سنوات فى الصف الرابع
الرابع الابتدائى بمدرسة الحرية الابتدائية التابعة لإدارة منوف التعليمية
بدأت لعبة الجمباز الفنى وكانت لعبتى المفضلة باختيارى وبدأت فى البطولات والتى كان أولها وانافى الرابعة من
عمرى وكانت أول انطلاقة لى حيث حصلت المركز الثانى على مستوى الجمهورية وفزت بالميدالية الفضية
ثم فزت بالمركز الأول وحصلت على بطولة الجمهورية وفزت بالميدالية الذهبية تحت سن ست سنوات وفزت أيضا
بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية وحصلت على الميدالية الفضية تحت سن ثمانية سنوات
واصعب بطولة العام الماضى حيث أصبت أثناء اللعب فى البطولة بالم شديد فى بطنى وتحملت الالم وكان عندى
إصرار على الفوز وعقب انتهاء البطولة ذهبت للمستشفى فى انفجار فى الزاءدة وأجريت العملية وفزت فى هذه
البطولة بالمركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية
تم تكريمى من مدير إدارة منوف التعليمية ومجلس الآباء بالإدارة وأعضاء جروب عشاق وطن بمنوف وأعضاء مجلس
النواب بداءؤة منوف وجمعية عزة النفس وأتمنى أن محافظ المنوفية يكرمنى
انا بفرح جدا لما يتكرم بيكون دعم نفسى وتشجيع ليه أن أدخل المسابقات وأصر على الفوز
وتحدثت ياسمين عبد الرحمن مصرية والدة الكابتن مصطفى جاد قالت : مصطفى ابنى الوحيد هو الآن فى الصف
الرابع الابتدائى كل يوم بيمر علينا انا وهو بيكون عندنا طموح وإرادة رزقنى الله به وهو هدية لى من المولى وأدعو الله
فى كل صلواتى إن يحفظه من كل شر
هو عوض ربنا ليه بعد الظروف الصعبة التى واجهتها فى مقتبل عمرى وانا فى أول العقد الثانى
والحمد لله الشدة التى عشتها اول اسباب طموحى فى أن اجعل هذا الطفل بطل..انا كرست حياتى كلها له
والدى ووالدتى واخواتى هما عيلته منذ كان جنين فى بطنى اتولد وتربى فى احضانهم فكانت له أكبر مكانه فى
قلوبهم وأصبح سر الابتسامة والفرحة والامل فى الحياة
كان كل همى فى الحياة أن ينشأ مصطفى نشأة سليمة وبدانا التحديات برغم كل الظروف النفسية التى تعرضنا لها
وكان أول هذه التحديات
عندما كان عمره ثلاثة سنوات بدأت ابحث له عن لعبه يجد نفسه فيها وجدته اختار لعبة الجمباز الفنى وذلك بعد
تجربة مجموعة من الألعاب والاهتمام بتربيته وان ينشأ نشأة سليمة على العلم والأخلاق والدين والرغبة فى التفوق
وشهد له المدير الفنى الكابتن احمد حسام …مصطفى لاعب ممتاز وملتزم ويتخلى بالاخلاق الرياضية وان شاء الله
يحقق حلمه وسيكون بطلا عالميا فهو يتحمل مشقة السفر أربعة أيام أسبوعيا للتدريب الذى يستغرق خمسة
ساعات والسفر من مدينة مدينة منوف إلى مدينة شبين الكوم برفقة والدته وخالته فنا التمس فيه أن يكون بطل
عالم
واكملت جدته لامه مصطفى هو حفيدى وابنى الصغير وهو كل حياتى وفرحتى بيه بتكون كبيرة جدا لما بيفوز فى
بطولة وانا بقدم له كل الدعم وبسانده هو وأمه علشان يحققوا الحلم الكبير ويكون بطل من ابطال العالم ويرفع اسم مصر
واختتمت خالته هدى مصرية مصطفى كل حياتي هو ابنى واخويا وانا يرافقه فى كل تدريباته وكل المسابقات هو
حلمنا الكبير من يوم ما كان جنين فى بطن أمه وهما عايشين معانا ونفسى اشوفه بطل ويتكرم من رءيس الجمهورية رئيسنا العظيم عبد الفتاح السيسى