جيهان عبد الرحمن تكتب : ساعة يوم القيامة

جيهان عبد الرحمن

مع نهاية كل عام وبداية أخر،تعودنا انتنشط التنبؤاتوفي القلب منهاالحديث عنقرب نهاية العالم وقيام الساعة، وظل هذاالامر متداول مابين العرافين والدجالين والعاملين في مجال الفلك والنجومأطلق عليهم ما شئتمن القاب،وبين علماء الذرة الذين كشفت نشرتهم الثلاثاء الماضيبعد تحديثملساعة يوم القيامةوتقريب عقاربهاعشر ثوانياضافيهن وهيالتي صممت للتنبؤ بمدي قرب نهايةالعالم وفناء البشرية.
الحديث عن قرب قيام الساعةينشطفي الغالبمع كل نشاط حربينووي أو كارثة طبيعية محتمله وقد بدأ يأخذ شكلشبهرسمي في واشنطن عام7491مع بداية الحرب الباردة وتجددعندأختبار الاتحاد السوفيتيلرؤوسه النوويه عام7494وبعد ان فجرت الولايات المتحدة أول أسلحة نوويه حرارية عام
7491،وهكذا ارتبطتحريك عقارب ساعة القيامة لديهمبقراراتالحرب التي يتخذها زعماء العالم،رغم ان علمها عند ربي.


يَسْأَلُونَك َ عَن ِ السَّاعَة ِ أَيَّان َ مُرْ سَاهَا ۖ قُل ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِند َ رَ بِي ۖ لا َ يُجَلِيهَا لِوَ قْتِهَا إِلاِۚ ثَقُلَت ْ فِي السَّمَاوَ ات َ هُو
ِ
ۚ لا َ تَأْتِيكُم ْ إ ِ وَ ا لْْ َرْ ضِاللَّ َّ ِ وَ لََٰ كِن َّ أَكْثَر َ النَّاس َ لا َّ بَغْتَة ً ۗ يَسْأَلُونَك َ كَأَنَّك َ حَفِي ٌّ عَنْهَا ۖ قُل ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَلا َ يَعْلَمُون. الْعراف،
187
العالملايزالعالقا في لحظة خطيرة للغاية،هذا ماأعلنتهمجموعة علماء يوم القيامة،التي تأسستفي واشنطنعام7499،وهيمجموعةتكونتمن77عالم من حاملي جائزة نوبلفي علم الذرةوكانعلي
راسهم البرت اينشتين وأخرين ممنعملوا في مشروع مانهاتن الذي انتج أولنوع منألاسلحة
النوويه.

الثلاثاء49من ينايرالحاليأعلنت المجموعة المشرفة علي ساعة القيامةفي مؤتمر صحافي،
بواشنطنأن البشرية باتت أقرب لنهاية العالم،وتتوقعحدوث كارثة عالميه، وفيخلفيةجملة من
الاحداث مثلالحرب الروسية الْوكرانيةوالتهديدات البيولوجيهوأنتشار الْسلحة النوويه وأستمرار أزمة
المناخ، ولهذا أنتهوا إلي أنالبشرية علي حافة التدمير الذاتي.

ومابين علماء الذرة والفلكيون والمنجمون لايمكن إغفال السنيماالعالميةالتي قدمتنحو090فيلم عن
نهاية العالم بسبب الاوبئة والفيروسات المخلقة معمليامنهافيلم

الذي تناول قصة مشابهة تمامالفيروس كورونا وكان ذلكعام7449.
outbreaK
يتزامن ذلككلهمعإنتشار صورغاية في الروعة والابداعلإكتساء جبال مكة المكرمة ووديانها وجبال
المدينة المنورة باللون الْخضربعد أمطار الخير كما اطلق عليها مستشار المركز الوطني لتنمية التصحر
حميد الدوسري ان سبب هذا الاخضرار البديعتوالي الامطار مع توافر الجو الملائم لنمو النباتات مع
وجود مخزون قديم من البذور بين الصخور في الجبال لم يجد الفرصة للنمو في الاعوام السابقةنتيجة
للتغير المناخي.ليتجدد الحديث عن علامات الساعة الصغري والكبري إستنادا إلي ماورد في السنة النبويه
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي اللهعليه وسلم قال لا تقوم الساعةحتي تعود ارض

العربمروجا وانهاراوحتي يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق وحتي يكثر الهرج
، قالوا وما الهرج يارسول الله ؟ قال القتل.

وسواء كان حديثالنبؤات بقربقيامالساعة التي لايعلمها إلا الله مصدرهافي هذا الوقت تحديداعلماء
الذرة بواشنطن أو المنجمونفيكل بقاع الْرض او القرأنالكريموالسنةالنبوية،فعليناجميعاأن
نستعدلها حيث قال الله تعالي ..
إنالساعةلآتيةلا ريب فيهاولكن أكثر الناس لا يؤمنون·أية
94
منسورة غافر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.