امس .. كان موعدنا مع اثنتين من الذكريات بينهما عامل مشترك .. الأولى الذكرى 71 لعيد الشرطة ، والثانية مرور 12 عاماً على انتفاضة 2011 والتى كانت الشرطة احد اهدافها .. الشرطة فى الحالتين افترى عليها بشكل لا انسانى سواء من الاحتلال البريطانى أو من المتآمرين فى الداخل والخارج .. وتعالوا معاً من الاجمال الى التفصيل .
فى 25 يناير 1952 حدثت معركة الاسماعيلية غير المتكافئة حينما اراد المحتل البريطانى احتلال مبنى المحافظة فزحف اليها بقوات من 7 آلاف ضابط وجندى بأسلحة ثقيلة وتصدى لهم رجال شرطتنا وقوامهم 800 شرطى بأسلحة خفيفة واستشهد فى المعركة 50 ضابطاً ومجنداً بخلاف 80 مصاباً حتى نفدت الذخيرة ممن تبقى فاستسلموا مما دفع ( اكسهام ) الذى كان يقود قوات الاحتلال الى ان يأمر رجاله بأداء التحية العسكرية لأبطالنا وقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال بيننا وبينهم ( قاتلتم بشرف ومن واجبنا ان نحترمكم ) .. بعدها تم اعتبار هذا اليوم عيداً للشرطة نحتفل به جميعاً ونترحم على شهدائنا .
.. وفى 25 يناير 2011 انتفض شباب مصر واعلنوا مطالبهم الحيوية وتتمثل فى ( العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ) وهى طلبات لا يجوز فيها انصاف الحلول .. لذا استجاب النظام وقتها لهذه المطالب المشروعة وحدث هدوء واضح لثلاثة ايام .. لكن الانتفاضة كان يختبىء خلفها متآمرون من الخارج يحركون اذنابهم بالداخل .. هذه المؤامرة تم اعدادها قبل هذا التاريخ بعدة اعوام من وراء الأطلنطى عنوانها ( الفوضى الخلاقة ) الذى اطلقته بوقاحة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ثم زاد الطين بله تصريحها الأخطر والمكمل للسابق وهو ( الحروب الدينية ) وقد تم دمج هذا بذاك بالدفع بجماعة الاخوان المسلمين الارهابية يوم 28 يناير ليعيثوا فى الأرض فساداً وافساداً وكان كل شىء فى مصر مستهدفاً خاصة السجون واقسام الشرطة والمؤسسات الأمنية والمحاكم ومجلسى الشعب والوزراء وغير ذلك مما دفع الرئيس مبارك الى التنحى للحفاظ على البلد ودفع بالجيش لحماية الحدود والجبهة الداخلية .
لقد تحولت الانتفاضة الشبابية السلمية بفعل هذه المؤامرة الى حرب شوارع استهدفت الأخضر واليابس والبشر والحجر .. فقد كان الهدف ليس النظام القائم بل اسقاط مصر ذاتها ومن بعدها كل الدول العربية .
عندما نفكر ملياً ويضجر البعض من تولى الاخوان الارهابيين للحكم عام 2012 فعلينا ان نسجد لله شكراً ان تولوا الحكم حيث فضحوا انفسهم بأنفسهم وتعروا وفشلوا خلال عام واحد وخرج عليهم الشعب – كل الشعب – فى حماية خير اجناد الأرض وحاول الاخوان استمالة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسى وعندما فشلوا هددوه فكان رده المدوى ( لو ضربتم رصاصة واحدة سنمحيكم من الوجود ) .. وقد كان .. ففى 30 يونيه 2013 قامت الثورة وفى 3 يوليو تم عزل محمد مرسى وكل اخوانه لتعود مصر الى اصحابها الأصليين وتنهض البلاد مجدداً وتنطلق الى آفاق بعيدة .
ماحدث فى 2011 لن يتكرر ابداً .. الشعب اصبح اكثر وعياً واظن ان ذيول المؤامرة حاولوا اكثر من مرة وفشلوا فى خلخلة الأمن والنظام رغم الحالة الاقتصادية الصعبة التى يحياها العالم كله .
( كلمتين .. ونُص )
×× مؤسسة ( فاجنر ) الروسية القريبة من الكرملين صنفتها امريكا منظمة اجرامية دولية .
×× رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك تم تغريمه 500 جنيه استرلينى لعدم ارتداء حزام الأمان داخل السيارة .. سوناك اعترف بالخطأ فى بيان رسمى واعتذر عنه .
×× الرئيس البرازيلى لويس ايناسيو لولا داسيلفا اعفى 40 عسكرياً من العمل فى القصر الرئاسى بعد محاولة التمرد اوائل الشهر الحالى فى العاصمة برازيليا .
×× الحياة عادت لطبيعتها فى مدينة ( ووهان ) الصينية بعد 3 سنوات من فرض حجر صحى صارم على المدينة التى انطلق منها وباء كورونا .. السكان احتفلوا مع باقى الشعب بالسنة القمرية وارتادوا الأسواق وتنزهوا على ضفاف نهر ( يانجستى ) لأول مرة .
×× الاجتماع التشاورى الذى دعت اليه حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها فى ليبيا فشل ولم تحضرة سوى 7 دول بمستويات اقل من وزراء الخارجية .. الجامعة العربية لم تشارك لعدم اكتمال النصاب القانونى .
×× عدد سكان مصر الآن 104.2 مليون نسمة وبعد 7 سنوات أى فى عام 2030 سيرتفع العدد الى 116.2 .. انتبهوا ايها السادة .
×× وزير التربية والتعليم رضا حجازى رد على انتقادات نواب مجلس الشيوخ للنظام التعليمى فى مصر ان التعليم مكانه الطبيعى المدرسة ( لو قامت بدورها ) .. لكن الطالب مهتم بالحصول على درجات لذا يتردد على السناتر والدروس الخصوصية ..!! ردنا هو : المدرسة من اختصاص الوزارة فماذا فعلت ؟؟.. لا شىء .. وانت تريد تقنين السناتر ..!!! عليه العوض ومنه العوض ..!!
×× ( رياضة × رياضة ) : × المحكمة الرياضية فى ايطاليا خصمت 15 نقطة من يوفنتوس بسبب التلاعب فى البيانات المالية للنادى .. السؤال : لو طبقنا مبدأ اللعب النظيف كم ناد ممكن تنخصم منه نقاط ..؟؟.
× طارق العشرى المدير الفنى لسموحة قال انه اكبر من المهاترات والأقاويل الكاذبة والافتراءات الموجهة اليه من رئيس النادى .. عيب ياعشرى .. المهندس فرج عامر ليس هكذا ابداً .. انا اعرفه من سنوات طويله وهو الذى حول النادى من ( كشك سجاير وهيش ) الى احد اكبر الأندية فى مصر ..!!!