المستشار وجدي سيفين يكتب :العين التي تراقب .. والعين التي ترعي

من فترة طويلة وأنا أتابع ما يحدث في العالم من أحداث هنا وهناك منذ ثورات الخراب العربي عام ٢٠١١ ومن يقف وراءها ويحركها ويدعمها
وبعد بحث طويل وتأمل عميق وتحليل دقيق اكتشفت  أنها العين التي تراقب العالم ..أنها عين الشيطان وأتباعه ..أنها الماسونية بنظامها العجيب وشرها الرهيب وأعوانها واتباعها في كل مكان في العالم

أبناؤها وبناتها وعبيدها وبروتوكولات الخراب التي تعدها وتخطط لها من أجل تجويع وتركيع البشر في كل دول العالم لإرادتها الشريرة ..تارة بالأمراض وتارة بالخراب ..تضربنا بالحروب وتطحننا بالكروب
وتسحقنا بالغلاء والجوع

تبا لهذه العين الشريرة ..لن تحقق مرادها ولن تصل إلي مبتغاها طالما وجدت العين التي ترعي العالم وتحرسه إنها عين الله التي لا تغفل و لا تنام

تلك العين التي تشفق علي البشر فنحن خليقته وعمل يديه ونفخة روحه

لن تتركنا أبدا للشرير وجنوده  ولن يهملنا أبدا القدير ووعوده

إنها العين التي تحمينا وتحرسنا وترعانا .. اذا لن نخاف لن نرهب فنحن في ظل القدير نحتمي
وهذا هو إيمان كل المصريين  .. فمصر لن تجوع أو تعطش ولن تفلس أيضا كما يروج أهل الشر

هي وطننا الغالي العزيز الذي قدسه الله بظهوره علي جبل حوريب في سيناء ، وسلم موسي النبي لوحي الشريعة  ، وباركته العائلة المقدسة بوجودها في أرض مصر من شرقها لغربها

وعاش فيه السيد المسيح له المجد أول ثلاث أعوام من حياته وتتعايش فيه الأديان السماوية

الثلاثة منذ قرون في رباط الي يوم الدين

فإذا أرادت العين الشريرة التي تراقب مصر أن تخربها  .. فالعين التي ترعي مصر وتحرسها عين الله

القدير سوف تحمينا ..مبارك شعبي مصر  .. وتحيا مصر بأبنائها وكوادرها المخلصين

كاتب المقال رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية