المستشار عبد العزيز مكي يكتب : كم كنت أُساهِم وأنا يقظان نائم
أكلم النجم المصفوف في الفضاء العالي والسحاب .. في السموات بنقاء العَبَرَات عساي أُغَاث بغيثٍ يَغسِلُني
من خطيئتي يَحمِلُني في ركب مثالي لمدينتي في الجِنَان دون خوف بعيِدًأ عن دنياي بعيِدًا عن شكواي ٠٠ أكلم الحروف والعبارات أصبُ العِبرَات من كل حدب وأُسلِم على الأكوان والإنسان وأُحُب وأتصور أن معظم الناس أحباب ٠٠ إن الكل صَغىَ ٠٠٠٠ فلا أحد تَقوٌل على أحد ولا أحد تَغوٌل على أحد وبَغىَ ولا تَسوٌراَ المحراب ولا من تَظَلَم وظَلمَني وعَزًني في الخطاب ولا أجد أحد ينوُء بحِلمِه
ويشقىَ حاد بظُلمِه ولا أحد يَبُوء بعَلمِه ما استفاد منه ولا أفاد العباد ٠٠٠٠٠
فلا نُدرة ماء ولا غذاء ولا حاجة لدواء وقد وَلىَ الداء
إلى غير ذي رجعة فلا كرب ولا حرب غير مُنصفة ولا كر ولا فر ولا شر ولا حر ولا إعصار فضي ولا
صقيع رَدِيِ ولا تجمد أموات ولا ظواهر مناخية متطرفة ولا مؤمرات مؤسفة ولا فاتورة محروقات
مُكلفة ٠٠ ولا كلام كُلَهُ كذب
إن تبدو هي لك إلا أحلام نِيَام تُشبَه الأوهام في الشَبَه بيدَ أنها الحقيقة الحقة بعدَ الرحلة الشاقة
فمن إنتبه وسَلَك ورَجىَ وإرتجىَ نجىَ وظفر ومن أنكر وأستنكر هَلَك