“فيليب موريس” تكشف عن خططها في مجال التحول الاستراتيجي لتحقيق مستقبل خال من الدخان

علي كرمان المدير العام لشركة "فيليب موريس - مصر والمشرق العربي": استثمرنا أكثر من ۹ مليارات دولار في مجال البحث العلمي وابتكار وتصنيع وتسويق منتجات خالية من الدخان

المدير العام لشركة “فيليب موريس – مصر والمشرق العربي”:

  • نستهدف زيادة صافي أرباحنا من إيرادات المنتجات الخالية من الدخان إلى ٥۰٪ بحلول ٢۰٢٥

  • ١۹ مليون مدخن بالغ حول العالم تحولوا إلى منتجات الشركة للتبغ المسخن وتوقفوا عن التدخين التقليدي في ٢۰٢٢

صرح علي كرمان، المدير العام لشركة “فيليب موريس – مصر والمشرق العربي”، بأن الشركة تستهدف التحول من منتجات التبغ القابلة للاحتراق مثل السجائر التقليدية، إلى منتجات خالية من الدخان، مثل:التبغ المسخن،والسجائر الإلكترونية ومضغات التبغ.
وأكد كرمان أن هذه المنتجات المثبت علميا قدرتها على خفض مستويات المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر التقليدية، تعد خيارا أفضل للمدخنين البالغين الذين يفضلون الاستمرار في التدخين، موضحا أنها لا تخلوا تماما من المخاطر، نظرا لاحتوائها على مادة النيكوتين، والتي تعتبر مادة إدمانية بطبيعتها، مشدداً على أن أفضل قرار دائمًا هو الإقلاع عن التدخين والتوقف عن استخدام النيكوتين تمامًا.
جاء ذلك خلال مشاركة علي كرمان المدير العام لشركة “فيليب موريس – مصر والمشرق العربي” في اللقاء الافتراضي الذي استضافته صحيفة “فايننشال تايمز”، تحت عنوان “التحول من الداخل وتغيير استراتيجيات الصناعة”، لمناقشة الأطر الرئيسية للسياسات العامة للشركات من أجل التحول نحو الأساليب العلمية والابتكارات الحديثة لتقديم منتجات وخدمات تتوافق مع إحتياجات ومتطلبات المستهلكين الجديدة.
وكشف “كرمان”، أن فيليب موريس انترناشيونال استثمرت حتى الآن أكثر من ۹ مليارات دولار أمريكي في البحث والتطوير والتسويق والقدرات التصنيعية للمنتجات الخالية من الدخان، موضحاً أن الشركة يعمل بها أكثر من ۹٨۰ خبير في مجالات البحث والتطوير، بما في ذلك العلماء والفنيين والمهندسين الذين يعملون على التطوير المستمر لمنتجات الشركة الخالية من الدخان، مشيراً إلى أنه في عام ٢۰٢١، خصصت الشركة ۹۹٪ من إنفاقها لدعم البحث والتطوير للمنتجات الخالية من الدخان، بالإضافة لتخصيص ٧٣٪ من نفقاتها التجارية لدعم ذات المنتجات. مؤكداً أن الشركة في طريقها لتحقيق رؤيتها لمستقبل خالٍ من الدخان، في عالم يتم فيه استبدال السجائر التقليدية ببدائل أفضل لا تتضمن الحرق والدخان.
وأوضح أنه بحلول عام ٢۰٢٥، تستهدف فيليب موريس تحقيق ما لا يقل عن ٥۰٪ من صافي إراداتها من هذه المنتجات واليوم، الإيرادات الصافية للمنتجات الخالية من الدخان تشكل ٣۰،٤٪ من إجمالي إيرادات الشركة.
 وأضاف كرمان: هناك ١۹،٥ مليون مدخن بالغ في جميع أنحاء العالم تحولوا بالفعل إلى منتجات فيليب موريس للتبغ المسخن الخالي من الدخان اعتبارًا من سبتمبر ٢۰٢٢، وذلك دون احتساب أوكرانيا وروسيا، وهذا أمر يعد بمثابة إنجاز كبير في مجال الصحة العامة ويمكن تسريع وتيرته، واليوم نشهد نموا في الأسواق التي تسمح بتداول هذه المنتجات مثل السوق المصرية وأسواق الأردن ولبنان.
وحول اعتماد الشركة على النهج العلمي في تحولها نحو مستقبل خالٍ من الدخان، قال “كرمان” أن ذلك التحول تطلب تغييرًا كاملاً في نموذج أعمال الشركة ككل، من خلال التحول بشكل أساسي إلى شركة تعتمد على التكنولوجيا والابتكار والأبحاث العلمية من أجل التنمية في مجال الرعاية الصحية. من خلال إتاحة وتوفير المنتجات الخالية من الدخان، والتي على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر، إلا أنها تعد بدائل أفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الإقلاع عن السجائر التقليدية.
واستطرد: “هذا التحول مدعوم بالعلم، فلقد نجحنا من خلال أبحاث علمية متعددة تتضمن علوم السموم والتجارب المعملية والسريرية إثبات أن الأمراض المرتبطة بالتدخين سببها الرئيسي هو عملية الحرق وليس مادة النيكوتين نفسها، والتي تعد أيضًا ليست خالية من المخاطر ولكنها ليست السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين”، مضيفًا أن الشركة تسعى إلى مواصلة العمل على الحد من الضرر الناجم عن التدخين التقليدي، وتوفير بدائل أفضل للبالغين الذين قد يستمرون في التدخين حال عدم وجود منتجات التبغ المسخن، بجانب توفير المعلومات الصحيحة حول ذلك.
وذكر المدير العام لشركة “فيليب موريس – مصر والمشرق العربي”، أن الشركة اتخذت قرارًا جريئًا بالتخلص من نموذج أعمال ناجح لها وجعله من الماضي، بعد حوالي ١٧٥ عامًا من العمل في تقديم منتجات التدخين التقليدي، وذلك من أجل التحول الحالي إلى سياسات الحد من الضرر وتطبيقها على التدخين، والتي أكد أنها تلقى ترحيبًا متزايدًا ليس فقط من قبل المدخنين البالغين، ولكن أيضًا من قبل عدد متزايد من الجمهور العام والسلطات الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأكد كرمان أن صناعة التبغ مثل أي صناعة أخرى في العالم، تمر بتغييرات كبيرة في ممارساتها وعملياتها بمرور الوقت، لتحسين الطريقة التي تقدم بها منتجاتها وخدماتها للمجتمع، مؤكدًا أن تحول الشركات إلى نماذج أعمال أفضل وأكثر حداثة، سيسهم في بدء المستهلكين في طلب بدائل أفضل للمنتجات والخدمات التقليدية.
وتستمر شركة فيليب موريس في سعيها لتحقيق رؤيتها نحو عالم خال من الدخان وتوفير بدائل أفضل للمدخنين البالغين الذين يفضلون الاستمرار في التدخين.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.