دخلت مصر بقوة فى السنوات الأخىرة عالم المدن الذكىة، وتحدىدا منذ تولى الرئىس عبد الفتاح السىسى مقالىد الحكم قبل 8 سنوات، حىث تم انشاء العدىد من مدن الجىل الرابع بشتى محافظات الجمهورىة مع تجدىد وتطوىر عدد آخر من المدن القائمة لتتواكب مع هذا الجىل من المدن التى باتت تضاهى مثىلاتها فى دول العالم المتقدم من حىث الشكل والمضمون، لا سىما امتلاكها لأحدث وسائل التكنولوجىا والمعرفة، علاوة على شبكة طرق حدىثة ومصادر للطاقة النظىفة بهدف تحقىق التنمىة المستدامة.
ىأتى فى مقدمة هذه المدن التى أنشأتها الدولة المصرىة خلال العقد الأخىر العاصمة الإدارىة والعلمىن الجدىدة ومدىنة الجلالة، علاوة على مدن دمىاط الجدىدة وأسوان الجدىدة وسوهاج الجدىدة وأسىوط الجدىدة وطىبة الجدىدة والكوثر وقنا الجدىدة، إضافة إلى مدىنة المنصورة الجدىدة التى أصبحت جاهزة للافتتاح ودخول الخدمة كواحدة من أهم مدن الجىل الرابع أو المدن الذكىة التى تجعلها بحق مدىنة عالمىة على أرض مصرىة وبداىة حقىقىة لتنفىذ شعار ومبادرة »الجمهورىة الجدىدة« التى أطلقها الرئىس السىسى وباتت واقعاً ملموساً لنا جمىعاً.
وىطلق البعض على المنصورة الجدىدة »عروس النىل الجدىدة« باعتبارها امتدادا لمدىنة المنصورة التارىخىة والمعروفة بعروس النىل، وتعد استمراراً لما ىعرف بالثورة العمرانىة لاقامة وانشاء المدن الجدىدة داخل مختلف أنحاء الدولة وتحت مظلة الجمهورىة الجدىدة وتنضم المنصورة الجدىدة إلى المدن الساحلىة المصرىة الرائعة، بل تصدرت هذه المدن لكونها من مدن الجىل الرابع وساعدها الموقع الجغرافى المتمىز، حىث تقع على طول ساحل البحر المتوسط ما بىن مدىنة »جمصة« وحتى حدود محافظة كفر الشىخ لتتكامل مع امتداد مدن الإسكندرىة والعلمىن الجدىدة والساحل الشمالى حتى محافظة مرسى مطروح غربا وىبلغ طول ساحل المنصورة الجدىدة قرابة 14كم.
وأهم ما ىمىز المنصورة الجدىدة كواحدة من جىل المدن الذكىة احتواؤها على جامعة المنصورة الجدىدة ذات
المناهج الدولىة وهى احدى الجامعات الأهلىة التى تم اقامتها مؤخرا ومزودة بالعدىد من المبانى والمنشآت
الخدمىة وفى مقدمتها مكتبة مركزىة ومستشفى جامعى وصالة للألعاب الرىاضىة ومبنى إدارى وساحة للمعارض
الدولىة، إضافة إلى تزوىدها بكافة المرافق والخدمات، من مناطق حكومىة، وأسواق، ومساجد، وكنائس، ومناطق
ترفىهىة وكافىهات ومطاعم وحدائق مركزىة،
وهو ما ىجعلها جاهزة لتكون باكورة اقتحام مصر لعالم المدن الذكىة ونموذجا حىا لهذا الجىل من المدن العالمىة
على الأراضى المصرىة، وتأكىدا لمفهوم »الجمهورىة الجدىدة« التى تستوعب الجمىع من أبناء الوطن المخلصىن