الحاضر الخميس الواثق الموافق العاشر من نوفمبر الجاري تشرين الثاني وقد حضر عريس سعيد٠٠ وبعده المرافق الثاني عشر منه ٠٠ فمتى وفىَ إبليس الطريد وعده ٠٠؟ ٠٠ الأوفياء في المزارع وفي المصانع وفي ميادين العمل في ميادين الشرف الراكع والساجد والكل آمِن قد آمَن وعرف أن له رب واحد ٠٠ له أم نَقىٌ رحِمَها الله رَحَمَها ٠٠ أب واحد وَفي ٠٠ ليس كأمهاتكم أبدا وقد سَقىَ زرعَها آباء شتىَ فبان خراجها نكِدا بزرميط لقيط لعين يتاجر بالدين وآخر مُعدماً يدعو للشذوذ والإلحاد والمثلية ويروج المخدرات وقد تشابكت أيديهم اللئيمة معا ٠٠ أنًىَ تثنىَ ذلك كذلك للعيان كذلكم الشياطين يريدون أن يهدموا أمة عظيمة ٠٠ وقد قبضوا الثمن مقدماً ٠٠ ولكن هيهات هيهات يا صحبة اللقطاء النشاذ ٠٠ فليس بعواء الكلاب الضالة وخراب الذمم تُهدَم خير الأمم ٠٠ فهل لكم في الغرب ستان وفي أرض السًنَانْ رجل يُشار إليه الآن بالبنَان التائه الجَرد والراقص كالقرد والمخنث النائم والحكومات تدخل من باب وتخرج
من باب والوزراء يتساقطون كالذباب والكرب قادم والخراب ٠٠ وكل يوم هو في شان
والجمعة طُهر ٠٠ من كل خَبَث ٠٠ خير يوم طلُعَت عليه الشمس والشعب الحبيب
بالماء والطِيِب يتطهر بنقي الدم وصفي العرض والشرف يصلي ويُسَبِح وينتشر في كل الأرجاء بصدق النية ويسود
فيربح يزود عن النفس والنفيس مناضل في كل المدائن يدافع ليس بقاتل يكبح ذرية إبليس وكل لقيط شائن
بزرميط وكل جاهل نَعِس تَعِس راق له جهله ٠٠ فالعُدَة الكبرى عٌدَت وانقضت المُدَة والعِدَةَ فطلاق اللعوب الخائن
طلاق بائن بينونة كبرى ليس له راجع وبقىَ العار لكم بذله لكل حقير منكم دام سقمكم ودمتم بلا مأوى بلا عرض
ولا أرض ولا زائر مُجير وبئس المصير وإنتقام المولى ليس له دافع ٠٠٠٠٠ فلا مرحبا به ولا مرحبا بكم
