المستشار وجدي سيفين يكتب : سفينة مصر وسط طوفان الشائعات والكذب.. ما أشبه الأمس باليوم
سيناريوهات محاولات إسقاط الدولة المصرية التي تجري علي قدم وساق من أعداء مصر في الداخل والخارج بزعامة أهل الشر وأعوانهم
إطلاق الأكاذيب وقلب الحقائق ونشر الشائعات في كل مكان وأهمها منصات التواصل الاجتماعي لخلق حالة من الاحتقان والسخط والغضب في نفوس الشعب ضد الدولة المصرية وإدارتها
وبصفة خاصة ضد الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة
مستغلين الأزمات العالمية التي عصفت بالعالم أجمع مثل وباء كورونا الذي ضرب اقتصاديات كل دول
العالم نتيجة سياسات الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية الصارمة التي فرضتها منظمة الصحة
العالمية ومجلس إدارة العالم والذي تمثله الهيئات والمؤسسات الدولية
وكان الغرض هو فرض الهيمنة والسيطرة علي الكثير من الدول النامية لكي تدور في فلك التبعية
ولم يكد العالم يفوق ويترنح من جراء كورونا فوجدنا الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها علي جميع
دول العالم و التي تم تدبيرها بعناية شديدة من الصهيونية والإمبريالية العالمية البغيضة لكي تقضي
علي اقتصاديات كل دول و شعوب العالم النامية ومقدراتها وتغرقها بالديون وتكبلها بأغلال سياسات
صندوق النقد الدولي لكي تتحكم في سياساتها النقدية واقتصادها وحكومات دولها وتدير البوصلة
في الاتجاه الذي تريده
ورجوعا للمشهد الداخلي في مصرنا الحبيبة الغالية الذي يتشابك مع الوضع العالمي والأحداث
الدولية .. تضرب القوي الغاشمة بكل قوة عن طريق أهل الشر في الداخل والخارج بلدنا لكي
تسقطها في مستنقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية الضرورية للمواطن
المصري
وهذا يؤدي الي حالة من السخط والغضب بين ربوع الشعب المصري ويدعون لثورة جديدة علي
النظام بهذه الحجج الواهية يوم ١١/١١ عام ٢٠٢٢
في محاولة خبيثة لضرب الدولة المصرية الفتية التي استعادت قوتها وبدأت في النمو والتقدم في
جميع المجالات والقطاعات في الصناعة والزراعة والإسكان والصحة والتعليم والطرق والكباري من
اجل مستقبل افضل لأولادنا والكثير الكثير من المشروعات العملاقة التي أثارت حفيظتهم
فأخذوا علي عاتقهم إغراق سفينة مصر المستقرة وسط طوفان التضليل والكذب لخلق حالة من الحنق في نفوس الشعب المصري مستغلين الأزمة الاقتصادية العالمية
وافتعال زوبعة من الحقد والكراهية يقودها الغوغاء من العملاء والخونة في الداخل والخارج
لكن هيهات لن ينالوا مرادهم وسوف تعبر مصر بقيادة ربانها مجتازة بأمان هذا الوضع كما اجتازت
سفينة نوح الطوفان العظيم قديما
محروسة بيدي القدير متحصنة بالوعد الإلهي ( مبارك شعبي مصر )
تحيا مصر .. تحيا مصر.. تحيا مصر بأبنائها وكوادرها المخلصين
كاتب المقال
رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب
والتنمية البشرية المستدامة