برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير التعليم العالي يشهد توقيع أول بيان من أجل دبلوماسية علمية فرانكوفونية بمشاركة 32 وزيرًا

كتب / شوقى الشرقاوى

برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي

والبحث العلمي، توقيع أول بيان من أجل دبلوماسية علمية فرانكوفونية؛ لتعزيز التعاون بين الدول،

وتنظيم العلاقات المستقبلية بين الجامعات، بحضور 32 وزيرًا من المعنيين بالتعليم العالي والبحث

العلمي من الدول الأعضاء بالوكالة الجامعية الفرانكوفونية، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر

الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر، والذي تستضيفه الوزارة، وتُنظمه الوكالة الجامعية

للفرانكوفونية في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية؛ التي تُقام

بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر

الجاري.

أكد د. أيمن عاشور حرص مصر الدائم على التعاون مع الشركاء الدوليين الاستراتيجيين الذين

يلعبون دورًا بارزًا في دعم وتطوير التعليم العالي بمصر، ومن بينها الوكالة الجامعية الفرانكوفونية،

التي تُعتبر داعمًا رئيسًا لمصر في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية، مشيرًا إلى أهمية توقيع

بيان من أجل دبلوماسية علمية فرانكوفونية لتنظيم العلاقات المستقبلية بين الجامعات.

أقّر الوزراء المعنيون بالإجماع خلال الاجتماع على فكرة “بيان من أجل دبلوماسية علمية

فرانكوفونية” بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، وتم المُصادقة بالكامل على مشروع البيان

من قِبل الوزراء المشاركين في المؤتمر الوزاري السادس، حضورياً وعن بُعد.

شهد المؤتمر الوزاري المُغلق تباحث 27 وزيرًا للمُصادقة والتوقيع على البيان من أجل دبلوماسية

علمية فرانكوفونية، في حين أكدّ 12 وزيرًا شاركوا عن بُعد في الجلسة على مُصادقتهم وتوقيعهم

هذا البيان، بالإضافة إلى توقيع المُنظمة العالمية للفرانكوفونية والوكالة الجامعية للفرانكوفونية.

أوضح الدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكفونية أن هذا البيان يهدف إلى تعزيز

التعاون بين السياسة والبحث العلمي بين مختلف الدول والقارات؛ والاقتراح على صانعي القرارات

فكرة إمكانية الاعتماد على الباحثين.

أوضح الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي أن

السياسة الدبلوماسية العلمية الفرانكوفونية استحداث فضاء للتبادل والتعاون والتضامن حول

الفرانكوفونية العلمية، ويستتبع ذلك تعبئة جميع العلوم والمعارف ضمن الفضاء الفرنكوفوني، من

أجل دعم وتطوير التعليم بكافة مراحله من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة التعليم العالي

الجامعي، مرورًا بالتعليم الثانوي، وتعُد هذه الدبلوماسية العلمية داعمة للشبكة العالمية من

الجامعيين، كما تعمل على حل المشاكل المُعقدة التي تواجهها المُجتمعات، وتنمية الفضاء

الفرانكوفوني عن طريق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والمُساهمة في تطوير التوطين وريادة الأعمال

لدى الشباب، وزيادة التعاون العلمي بين الدول الأعضاء بالفرانكوفونية.

أوضح د.عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أنه سيتم العمل بسياسة

الدبلوماسية العلمية الفرانكوفونية في إطار قيم: ( احترام التنوع بين الثقافات واللغات، وتكافؤ

الفرص لضمان وصول الجميع للمعرفة، والتضامن النشط لتحقيق تنمية شاملة من خلال المعرفة،

والمساواة بين المرأة والرجل، وإعلاء الاعتبارات الأخلاقية الإنسانية والعلمية، والتقدم من خلال

الإنفتاح والتسامح والديمقراطية والحوار).

أضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر عرض هذا البيان خلال قمة الفرانكوفونية في (جربة –

تونس) خلال الشهر القادم، بإعتباره وثيقة مرجعية للفرانكوفونية العلمية.

أعرب الوزراء المشاركون بالمؤتمر الوزاري وممثلو الوكالة الجامعية للفرانكوفونية عن سعادتهم

بإقامة فعاليات المؤتمر بمصر، وتعزيز سُبل التعاون المُثمر مع مصر، عبر تنظيم المزيد من الأنشطة

والفعاليات الهامة، وعقد الشراكات مع الدول الأعضاء، والاستفادة من البرامج التى تقدمها الوكالة،

وذلك في ضوء العلاقات المُتميزة بين مصر والوكالة.

كما عبر الوزراء المشاركون عن شكرهم لمصر لاستضافة فعاليات المؤتمر ، وشكرهم للرئيس عبد

الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته لهذا المؤتمر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.