اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بالسادة أعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية،
وذلك بحضور السيد المستشار عمر مروان وزير العدل، والسيد المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة الدستورية العليا،
والسيد المستشار محمد عيد محجوب رئيس مجلس القضاء الأعلى، والسيد المستشار عادل فهيم عزب رئيس مجلس الدولة،
والسيد المستشار حمادة الصاوي النائب العام، والسيد المستشار محمد محمد بكر رئيس هيئة قضايا الدولة، والسيد المستشار
عدلي عبد الفتاح زايد رئيس هيئة النيابة الإدارية، والسيد المستشار محمد حسين عبد التواب رئيس محكمة استئناف القاهرة،
والسيد اللواء حاتم الجزار رئيس هيئة القضاء العسكري، والسيد المستشار نجاح موسى مساعد أول وزير العدل
أمين عام مجلس الهيئات القضائية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار الاحتفال بيوم القضاء المصري العريق الذي أقرته الدولة
تقديرًا للدور الذي تقوم به الجهات والهيئات القضائية في ترسيخ وحماية المبادئ الدستورية، وإعلاء سيادة القانون.
حقوق المصريين أمانة في أعناق القضاء
وقد أكد السيد الرئيس خلال الاجتماع أن حقوق المصريين أمانة في أعناق القضاء الذي عليه مسؤولية في تحقيق العدالة
والسلام الاجتماعي والأمن والاستقرار الذي يعد ركيزة أساسية في تقدم الأمم.
كما أشار السيد الرئيس إلى أن الدولة تحرص على استقلال القضاء وعدم التدخل في شئونه كمنهج ثابت، وتسعى دائمًا إلى تطويره
وتحديثه وتعزيز قدراته، ليكون نظامًا قضائيًا متطورًا، يتماشى مع مجريات العصر ومستجداته، وتسيير إجراءاته بالسرعة المطلوبة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السادة أعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية عبروا عن امتنانهم لحرص السيد الرئيس على الالتقاء بهم
في إطار الاحتفال بعيد القضاء، لما يمثله ذلك من الاهتمام الكبير الذي تعيره الدولة المصرية للمنظومة القضائية،
مؤكدين من جانبهم مواصلة العمل في سياق ترسيخ مبادئ العدالة وتطبيق القانون، لما يمثله ذلك من أهمية في بناء وتطور المجتمع
وتحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع، علاوة على إعلاء مصلحة الوطن على أي اعتبارات أخرى، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة
التي تدشن لقيم الحق والعدل وترسخ لسيادة القانون.
hgوصول إلى مرحلة العدالة الناجزة
وقد استعرض السادة رؤساء الجهات والهيئات القضائية الإجراءات التي تم اتخاذها لسرعة إنجاز الدعاوى والطلبات للوصول إلى مرحلة
العدالة الناجزة، وكذلك ما تم من إجراءات للتطوير التقني في كل الجهات والهيئات القضائية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
لتنفيذ ميكنة كل المنظومة القضائية.
من ناحية أخرى، شدد السيد الرئيس على صون هيبة القضاء شكلًا وموضوعًا، والاهتمام بمقار المحاكم وتطوير أدوات العمل بها،
مؤكدًا سيادته على ضرورة الاهتمام بتنمية الوعي والتطوير المستمر لتوسيع المدارك لتكوين قاضي عصري على قدر كبير من المعرفة والوعي.
من جانبه، أوضح السيد المستشار عمر مروان وزير العدل أن القضاء في عهد السيد الرئيس شهد اهتمامًا وتقديرًا وتطويرًا غير مسبوق،
وأن هناك آمال تحققت للمنظومة القضائية من أهمها تعيين المرأة، وتكريم المتميزين من رجال القضاء،
مشيرًا إلى أن هناك آمال وطموحات مستهدفة منها استمرار ميكنة كافة المحاكم على مستوى الجمهورية، والربط الشبكي الإلكتروني
للجهات والهيئات القضائية ببعضها، وكذلك تبادل المعلومات وحوكمة العمل بينها، ومن ضمن الطموحات أيضًا الانتقال إلى مدينة العدالة
بالعاصمة الإدارية الجديدة.