قال وزير الإعلام العُمانى الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصى: الرئيس عبد الفتاح السيسى، قدم رسالة ـ خلال لقائه
مع وزراء الإعلام العرب، على هامش الدورة الـ52 للمجلس ـ شديدة العمق، حول الدور الذى ينبغي على الإعلام ووسائله القيام به،
وما الذى ينبغي أيضا تجنبه،
موضحا لنا أن رسالة الإعلام هي بناء المجتمعات وحماية استقرار البلدان وأجيال المستقبل، وعلينا أن نكون كإعلاميين في مشرق العالم
العربى ومغربه في هذه المساحة الحضارية الشاسعة من سلطنة عمان إلى المغرب العربى، مرورا بحضارة مصر العريقة، أن نستشعر المسئولية
تجاه أوطاننا واستقرارها وتوجيه المجتمعات نحو الأفضل.
أضاف الحراصى: الرئيس السيسى حملنا هذه الأمانة العظيمة تجاه شعوبنا وأبنائنا، وهى أمانة الكلمة ومسئوليتها،
مؤكدا أن الإعلام العربى سيسير وفق هذه الرسالة وتلك الهوية.
ووصف وزير الإعلام العُمانى العلاقات التي تجمع مصر وسلطنة عمان بـ”التاريخية”، فهى تعود لعصر الملكة حتشبسوت، حيث أرسلت السفن
التجارية إلى سلطنة عمان لجلب اللُبان الذى كان يُستخدم وقتذاك بكثرة في المعابد المصرية القديمة.
استكمل الوزير العُمانى تصريحاته، لـ”اليوم السابع” قائلاً: استمرت العلاقات بين البلدين تزداد قوةً وزخمًا بمرور الوقت وشهدت نمواً في كافة المجالات.
وتشهد هذه العلاقات نهضة جديدة في هذا العصر مدفوعة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والسلطان هيثم بن طارق، اللذان يحرصان على توطيد أواصر الإخاء بين البلدين على المستوى الشعبى والقيادة.