نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام الأرمينية عن تدخل أذربيجان في أراضي أرمينيا، ووصفتها بأنها مجرد الهراء.
أفادت وكالة اذرتاج في بيان نشره المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الأذربيجانية. جاء فيه ان جمهورية أرمينيا هي الدولة المعتدية ودولة الاحتلال في المنطقة. لا يزال جنود القوات المسلحة لأرمينيا وعتادها متواجدين في منطقة قره باغ الاقتصادية الأذربيجانية.
من جانبه ينفذ الجيش الأذربيجاني تدابير ميدانية محدودة للرد على استفزازات أرمينيا ويقوم بتحييد نقاط نيرانها. مؤكداً ان المغامرة العسكرية والسياسة الانتقامية التي تواصلها أرمينيا، كذلك اطلاقها النار المكثف على مواقع الجيش الاذربيجاني في اتجاهات كلبجار ولاتشين وداشكسن وكاداباي خلال الشهر الأخير واستفزازاتها العسكرية الواسعة النطاق اليوم هو السبب الرئيسي للتصعيد. وتتحمل القيادة العسكرية السياسية لارمينيا كافة المسئولية عن هذا التصعيد.
ونفت وزارة الدفاع الأذربيجانية الانباء المتداولة في وسائل الإعلام الأرمينية عن استهداف المدنيين والمنشآت والبنية التحتية المدنية من قبل الجيش الاذربيجاني مشيرة الى انها لا أساس لها من الصحة وهي انباء كاذبة أرمينية.
وأفادت وكالة أذرتاج نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع ان تدابير الرد الأذربيجانية على استفزازات أرمينيا تستهدف الأهداف العسكرية الدقيقة ونقاط النيران. ان تدابير الرد تنفذ في نطاق محدود ودقيق وتهدف الى توفير سلامة حدود اذربيجان ووقف استفزازات أرمينيا.
كما جاء في بيان لوزارة الدفاع الأذربيجانية ان استهداف المنشآت المدنية والناس الأبرياء أسلوب عسكري تلجأ اليه القوات المسلحة الارمينية. إن أرمينيا كانت تستهدف مدن أذربيجان وسكانها المدنيين بالقصف الصاروخي الباليستي وبالقنابل العنقودية خلال فترة احتلال أراضي أذربيجان الذي استمر 30 عاما وإبان الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوما.
أفادت وكالة أذرتاج الأذربيجانية الرسمية للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع ان مجموعات تخريب تابعة للقوات المسلحة لأرمينيا نفذت ليلة 12 سبتمبر استفزازا مسلحا واسع النطاق بزرع ألغام في طرق التموين والأراضي الموجودة بين مواقع الجيش الاذربيجاني في الاتجاهات المختلفة.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين نتيجة اتخاذ الجيش الاذربيجاني التدابير العاجلة لوقف الاستفزازات الارمينية.
تعلن وزارة الدفاع الأذربيجانية سقوط قتلى وجرحى و خسائر للبنية التحتية نتيجة تعرض بعض مواقع ومخابئ الجيش الاذربيجاني في محافظات داشكسان وكلبجار ولاتشين للقصف المدفعي واطلاق النار بالأسلحة المختلفة العيار من قبل مواقع القوات المسلحة لأرمينيا في مناطق باساركيتشار وايستيسو وقاراكيلسا وكوروس.
تواصل وحدات الجيش الاذربيجاني الرد بشدة على القوات المسلحة لارمينيا لوقف استفزازاتها المسلحة واعتدائها على أراضي أذربيجان وسيادتها، ولتوفير سلامة جنوده والاشخاص المدنيين الذين يعملون في إعادة الإعمار في البنى التحتية في أراضي محافظتي كلبجار ولاتشين.
اضافت الوزارة ان الجيش يتخذ تدابير ردع لازمة لإسكات نقاط النيران للقوات المسلحة لأرمينيا والحيلولة دون توسيع رقعة الاشتباكات المسلحة.
تتكبد القوات المسلحة لأرمينيا خسائر في صفوف جنودها وعتادها.
يشار الى ان الاستفزازات الارمينية في اتجاه محافظات لاتشين وكداباك وداشكاسن وكلبجار الأذربيجانية كانت قد تكثفت خلال الشهر الأخير. وتعرضت مواقع الجيش الاذربيجاني فيها لاطلاق النار المكثف من قبل الجانب الأرميني. كذلك كان يلاحظ حشد الأسلحة الهجومية والمدفعية وجنود من قبل أرمينيا في الحدود مع اذربيجان.
وكل هذا يدل على ان أرمينيا كانت تستعد للاستفزاز العسكري الواسع النطاق.
من خلال هذه الاعمال، تهدف أرمينيا الى تأخير تنفيذ أذربيجان مشاريع البنية التحتية المدنية الواسعة النطاق في المحافظات الحدودية المحررة من الاحتلال وإبقاء أجواء متوترة قرب الحدود مع اذربيجان.
واعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية مرة أخرى ان القيادة العسكرية والسياسية لارمينيا تتحمل كافة المسئولية عن التصعيد والمناوشات والخسائر.
يذكر ان جيش أذربيجان قد قام بتحرير أراضيه المحتله في معركة كبيرة بداية من السابع والعشرين من سبتمبر ٢٠٢٠م، وانتهت بالنصر في بالنصر في الثامن من نوفمبر.