كتب / شوقى الشرقاوى
يختتم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة لعدد ٦
جامعات مصرية، بمحاضرة عن فن المراسم والبروتوكولات،
وأخرى عن الإرهاب الدولى ومخاطر الأزمة وعلاقاتها بحروب الجيل الرابع والخامس”، وقد عُقد هذا البرنامج التدريبي تحت رعاية
الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلانى
وكلاء المعهد.
أشار همام مدير معهد إعداد القادة إلي أن هذا البرنامج التدريبي هو فرصة لتعلم أحدث المهارات والقدرات
والتقنيات في القيادة والتواصل واتخاذ القرار وحل المشكلات والتأثير ومواكبة قاطرة التطور والتقدم،
وقد انطلقت محاضرة فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، والتي حاضر فيها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل معهد إعداد
القادة، حيث تناولت المحاضرة الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، حيث أن البروتوكول يعد القاعدة العامة،
بينما المراسم تعني تنفيذ تلك القواعد، والإتيكيت تعني أداء الأفراد، موضحا المعايير التى تفرق بين الاتيكيت والبروتوكول وتتمثل فى
سبع معايير وهم ” التنفيذ- الزي والموعد- العلاقات – السياق – التنظيم – التوجه – التطبيق”،
كما شرح وكيل معهد إعداد القادة أصل فن الإتيكيت الذي كانت بداية نشأته منذ عصر القدماء المصريين، وانتشر في أوروبا في
العصر الحديث، وخاصة في فرنسا والمملكة المتحدة،
وشرح اتيكيت التحدث مع المسؤولين، بجانب اتيكيت الاستماع والإنصات، وكذلك اتيكيت المجاملات الاجتماعية، كما تطرق
إلي توضيح اتيكيت الملابس حيث أن الملابس تعطي انطباعا عن شخصية من يرتديها، فملابس الرجال تنقسم إلي ٤
أقسام، موضحا أن البدلة الرجالي الفورمال لا يجب أن تخرج عن ثلاثة ألوان وهم الاسود والازرق والرمادى،
وفى سياق آخر بدأت محاضرة الإرهاب الدولى ومخاطر الأزمة وعلاقاتها بحروب الجيل الرابع والخامس وحاضر فيها العميد حاتم صابر
الخبير العسكري والاستراتيجي فى مجال الإرهاب الدولي والمحاضر بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد،
وقام بتعريف الأمن القومي، مفيدً أن الأجهزة الأمنية ليس لها علاقة بتحقيق الأمن القومي بل هي أجهزة معلوماتية، ثم
تطرق إلي تعريف الأزمة الدولية، والحديث عن نظريات التهديد الخارجية وشرح منها نظرية بنجوريون ١٩٤٨، ونظرية شارانسكي
٢٠٠٤، ونظرية رالف بيترز ٢٠٠٦.
وتحدث عن الإرهاب الدولي، وخصائص حروب الجيل الرابع، وتعريف الإرهاب ودوافعه الفردية ومنها دوافع نفسية ومادية
وعقائدية، كما أوضح دوافع الإرهاب الوطنية ومنها دوافع الحرمان الاقتصادي والاجتماعي، واستبدال المحتل المستعمر، والدوافع
الثورية الانفصالية، والدوافع العنصرية، وتوضيح دوافع الإرهاب الدولية وتتمثل فى رعاية دولية، الشرق الاوسط الجديد، وأوضاع دولية
غير عادلة.
وفى ذات السياق أشار الخبير العسكري والاستراتيجي فى مجال الإرهاب الدولي إلي تعريف العمليات النفسية وأساليبها، وأهدافها والمتمثلة في أهداف دينية وسياسية وإجتماعية، متحدثًا عن طمس وتزييف التاريخ العسكري، كما ناقش طرق الترويج للشذوذ الجنسى،