المستشار وجدي سيفين يكتب : شهداء كنيسة ” أبو سيفين “
مبارك شعبي مصر .. لكي الله يا مصر حريق كبير في كنيسة ابي سيفين في إمبابه ، وحريقين في كنيستين
آخرتين في نفس التوقيت .. لغز يحتاج إلى تفسير سوف نتركه للأجهزة الأمنية والرقابية !!
لن أذهب في تحليلي لهذا الحادث الأليم إلي الطائفية أو نظرية المؤامرة
لنبدأ بالإهمال الذي تعاني منه أجهزة الدفاع المدني والمطافي التي تبعد دقائق
قليلة جدا عن مكان الكنيسة التي وقع فيها الحريق لتصل متأخرة حسب شهود عيان .. بعد أن توفي اكثر من ٤١
مواطن مصري شهداء الإهمال والتراخي
وأيضا عدم وجود إجراءات السلامة والصحة المهنية واجهرة مكافحة الحريق لقلة الموارد المادية ، ولولا تدخل بطل
من أبناء مصر من أحواتنا المسلمين لإنقاذ الكثير من الأرواح و شجاعة كاهن الكنيسة الذي انقذ الكثير من أرواح
الأطفال الموجودين في حضانة الكنيسة فيستشهد هو واضعا نفسه أمام الموت فداء للآخرين لوجدنا أنفسنا أمام
كارثة كبيرة
إنها مصر يا سادة نسيج وطني واحد .. هذه رسالة إلي كل قادة وشعوب العالم ستظل مصر في رباط إلي يوم
الدين رغم كل مؤامرات أعداء الوطن في الداخل والخارج
سوف تبقي مصر ثابتة راسخة مثل رسوخ الأهرامات .. ووجود أبو الهول خير دليل وبرهان علي علي هذا الثبات
قائم وممتد في حضارة سبعة آلاف عام وأكثر
و كما قال المتنيح طيب الذكر البابا شنودة الثالث الوطني المخلص مقولته الخالدة
” مصر وطنا يعيش فينا وليست وطنا نعيش فيه ”
وأيضا المقولة الخالدة التي قالها وسطرها
البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة المصرية الأرثوذوكسية الحالي
” إن كان العالم في يد الله فمصر في قلب الله”
وقد اعلنها صريحة حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي بين جنبات الأمم
المتحدة بصيحته المدوية الخالدة التي أيقظت الروح الوطنية في جميع أبناء مصر
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
بأبنائها وكوادرها المخلصين
كاتب المقال رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية