|
كتبت جيهان عبد الرحمن
انطلقت فعاليات الجلسة الحوارية الختامية عن الحوار السياسي وبناء الثقة بين الأطراف المجتمعية، وذلك لفوج استراتيجية الحوار
الوطنى التى نظمها معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلبة جميع الجامعات المصرية على مستوى جمهورية
مصر العربية والتى تقام تحت شعار فى حب مصر، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة
الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفي الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد .
وبحضور الدكتور شحاته غريب شلقامي أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة أسيوط
أكد الدكتور كريم همام على فخره بشباب الجامعات المصرية ومدي التزامهم وولائهم وحبهم لوطنهم، مشيدا بوعيهم وأفكارهم
البناءة التى تساعد فى مواجهة التحديات وصنع مستقبل مشرق لبلدنا الغالية مصر، مفيدا أن التنمية تتحقق بسواعد شبابنا، لذا
أكدت القيادة السياسية على ضرورة تأهيل الشباب تمهيدا لتمكينهم ومشاركتهم فى خطط التنمية الحديثة، لخلق جيلاً قادرًا على
القيادة وتحمل المسئولية، والعبور نحو الجمهورية الجديدة.
الدكتور شحاته غريب شلقامي أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة أسيوط أكد ان الحياة الجامعية مرتبطة بوجود الطالب، وتطرق
سيادته إلي توضيح المقومات السياسية والجمهورية الجديدة لأنها تعد ركائز الحوار، وتحدث سيادته عن التعددية السياسية والحزبية
وهذا يتطلب عمل حوار سياسي، وضرورة الدعوة إلى الحوار موضحا أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على ان الحوار
لايفسد للوطن قضية، كما ناقش عوامل نجاح الحوار السياسية والمتمثلة فى تغيير ملفات الحوار بالتوافق مع جميع الأطراف، بجانب
إعداد وثيقة أولية من القوى السياسية كبداية قوية للحوار، والعمل على إرساء تقاليد وضوابط للحوار تعمل على استمراريته، وأيضا
بناء الثقة بين أطراف الحوار.
وفى ذات السياق تطرق الى تحديات الحوار السياسي، وتحدث عن آليات وطرق بناء الثقة بين الأطراف المجتمعية، واختتم
المحاضرة بواقع الحوار الوطنى المصري، وتم فتح باب الحوار والاجابة على جميع تساؤلات الطلاب.
واختتمت فعاليات الحوار الوطني بمناقشة طلاب الجامعات المصرية بالتوصيات الحوار الوطني وأدار الدكتور شحاتة غريب جلسة
التوصيات حيث جاءت كتالى: فجاءت اهم توصيات المحور الاقتصادي متمثلة فى:
إنشاء ميناء دولي محوري واستراتيجي فى البحر الأحمر .
إنشاء مركز فنى تجارى دراسي لطلاب التعليم الفنى بحيث يكون الدراسة والتدريب العملي وبيع المنتجات المصنعة في ذات
المكان وبالاستعانة بالطلاب أنفسهم.
دعم البرامج التكنولوجية داخل التعليم الثانوي والفني.
الاستفادة من مشاريع التخرج لعرضها على المستثمرين من خلال ملتقى سنوى ينظمه إعداد القادة.
وتأتى اهم توصيات المحور الاجتماعي والحماية الاجتماعية متمثلة فى:
إنشاء موقع الكترونى للعمل التطوعي لكافة المجالات مع وضع معايير منظمة للعمل التطوعي.
استخدام القوة الناعمة خلال البرامج والاعمال الدرامية وتتبناها الدولة لبث قيم السلوك القويم غير المتطرف والتوعية بالقضايا
التي تواجه الدولة مثل” عقوق الوالدين والشذوذ الجنسي والإلحاد” .
عمل برنامج توعوي يقوم بادارته معهد إعداد القادة وذلك قوافل مختلفة التخصصات على مستوى الجامعات المصرية.
مشاركة طلاب الجامعات المصرية من خلال معهد إعداد القادة فى القرى الأكثر احتياجا .
وجاءت أهم التوصيات الخاصة بالخطاب الديني متمثلة فى :
إنشاء جهاز إعلامي داخل المؤسسات والمنشآت الدينية متخصص للرد على الشائعات والفتن وذلك بأسلوب عصري
تكنولوجى .
التوسع فى أنشطة بيت العائلة المصرية والترويج لأهدافه .
عمل منصات إعلامية تلفزيونية تتحدث عن الدين الوسطى خاصة بالأطفال .
التركيز على الابتكار وعدم التكرار والجمود ومواكبة أساليب العصر الحديث فى مخاطبة وتوعية فئات المجتمع بمختلف توجهاته .
وقد جاءت التوصيات الخاصة الزيادة السكانية وتتمثل فى:
تفعيل البرنامج الرئاسى “مودة – اتنين كفاية”.
ربط الامتيازات الخاصة بالدولة من عدم التحميل المواطن الضرائب في حال التزامه بتحديد النسل .
جذب سكان المناطق ذات الكثافة السكانية العالية إلي مناطق جديدة، وذلك عن طريق ربطهم بهذه المناطق.
وفى نهاية فعاليات اليوم الختامي تم تقديم درع المعهد إلي الأستاذ الدكتور شحاتة غريب تقديرا لسيادته، كما نظم المعهد حفل