سيذكر التاريخ، مهما طال الأمد، أن الشعب المصري هو الذي فجر ثورة 30 يونيو، لكنه سيذكر، أيضاً، أن جيش مصر هو الذي أيد حراك هذا الشعب، ونجح في تخليصه من حكم جماعة الإخوان، ليتشارك الشعب والجيش في مكاسب التخلص من حكم تلك الجماعة الإرهابية، التي كانت تستهدف إسقاط الجيش المصري، الذي أقسم بالولاء للوطن والأرض، واستبداله بالحرس الثوري المصري، مثلما حدث في إيران، الذي يقسم بولائه للمرشد الإخواني، وليس للوطن.