جامعة حلوان تشارك فى حفل السفارة الانجليزية والمجلس البريطاني لتدشين المشروعات الدولية المشتركة للتعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الانجليزية في مجال مكافحة تغير المناخ

كتب / شوقى الشرقاوى
فى إطار المشاركة المجتمعية لجامعة حلوان تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة، شارك الأستاذ
الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان والأستاذ الدكتور أحمد الجيوشى فتوح نائب الوزير الأسبق
للتربية والتعليم للتعليم الفني والأستاذ بقسم تكنولوجيا السيارات والجرارات بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان في الحفل
الذي أقامته السفارة الانجليزية والمجلس البريطاني لتدشين المشروعات الدولية المشتركة للتعاون بين الجامعات المصرية
والجامعات الانجليزية في مجال مكافحة تغير المناخ.
تأتي تلك المشروعات ضمن مبادرات عديدة يتبناها المجلس البريطاني في مصر لدعم جهود مكافحة التغيرات المناخية وذلك
بمناسبة استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ نوفمبر ٢٠٢٢، وكانت إنجلترا قد استضافت المؤتمر في نسخته COP 27.
وجاء ذلك الاحتفال بمناسبة مسافة ١٥٠ يوما فقط تفصلنا عن مؤتمر شرم الشيخ، و بغرض تنسيق الجهود و امتدادها بين COP 27
و COP 26 لمتابعة ما مضى والاستعداد للقادم بحيث يحقق مؤتمر شرم الشيخ ما تستهدفه مصر والعالم من بلوغ أهداف الحد من
التغيرات المناخية تحقيقا لاستدامة الحياة علي هذا الكوكب.
حضر الاحتفال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و السفير الإنجليزي في القاهرة،
والدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمي، و عشرات من العلماء و الباحثين المصريين الفائزين بالمشروعات المشار إليها.
وكانت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان قد فازت بأحد تلك المشروعات التنافسية الممولة من المجلس البريطاني للتعاون مع
كلية التكنولوجيا بجامعة اكسفورد بروكس الانجليزية في مجال الحد من انبعاثات الكربون من السيارات كواحد من اهم مسببات تغير
المناخ بمساهمته في ارتفاع درجة حرارة الأرض بفعل ظاهرة الصوبة الزراعية التي تغلف الكوكب وتحبس حرارته داخله.
يتكون المشروع من مكونين اساسيين الاول هو تطوير المناهج لتتضمن التوعية بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وأساليب
مكافحتها بغرض الوصول الي انبعاثات صفرية من غاز ثاني اكسيد الكربون.
المكون الثاني هو إنشاء فريق من الطلاب للمشاركة في المسابقة الدولية للسيارة الكهربائية الطلابية كواحدة من أهم الأدوات
التي يستهدف عالم السيارات الاعتماد عليها (على السيارات الكهربائية) لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، حيث تبلغ
مساهمة قطاع النقل و السيارات بحوالي ٢٠٪؜ من أسباب هذه الظاهرة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.