المستشار عبد العزيز مكي يكتب : كلكم أشرار خَذَالىَ .. فيا للعار !
الفضائح المدوية تتوالى كالسيل كلما جن الليل أو لاح الصباح ليفتضح أمرهم وينزاح سترهم منهم ليس من غيرهم الأمس أبناء كبار المسؤولين الأمريكان أصحاب السلطه والنفوذ والمجون يجنون ثروات طائلة بجنون بغير عناء جراء زواج السلطة برأس المال زواج غير شرعي مستغلين مناصب آبائهم وأمهاتهم إما في تقلد وظائف صورية غير حذره في الدول التابعه للولايات المتحدة االأمريكية برواتب خيالية متقربة متملقه لنيل الثقه أو في صفقات قذره ومنها بالطبع أوكرانيا وغيرها الكثير وجورج بوش الإبن في زلته ذلة لسانه منذ أيام بأن غزو العراق لم يكن مبررا المخمور المعلق برقبته دم مليون شهيد عراقي ٠٠ فهل بكاهم أحدا منهم ٠٠ ؟
واليوم فضيحة المرأة التي تتنفس شراً وخداعاً المدعية المدعُوه هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة الخارجية فيإدارة أوباما مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ٢٠١٦ أمام دونالد ترامب مرشح الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري آنذاك حيث قامت الكاذبة بتلفيق التهم للرجل بدعوىَ أن الرجل ومؤسساته التجارية لهما معاملات وعلاقات مع روسيا وقد إصطنعت في سبيل ذلك مستندات مزوره بالتواطؤ مع أوباما وعصابته وصديقه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية وقتها حيث قام الأخير بإدخال الغش والكذب على المحكمه وكذا على وزارة العدل رئاسته ٠٠ فأين الشفافية والمصداقية والمنظمات الدولية والأهلية التي صدعت رؤوسنا بلا حدود بتقاريرها الشنعاء وآلاف السطور دفاعاً عن مسعور الكلاب والقطط العوراء وجُربُ القرود والذئاب من القتلة الجناة كل يوم تاركة العنان مات طُهرها للظالم الآثم دائرة ظهرها للمظلوم تعظيما لحقوق الإنسان أي إنسان ٠٠ أما آن الأوان لنعرف الحقيقة على أصولها بالطرق المريحة لتتكشف وجوه الأوغاد القبيحة الشيطانية أم مازال في العمر بقية من عِلم للهاث خلف الحلم الزائف والأمجاد الكاذبة السريقه ٠٠ فأمريكا نهايتها تقترب تتصدع والتريليونات من الدولار تُطبع كمجرد ورق بغير غطاء من الذهب والإقتصاد ينهار والتضخم يتسارع والمجتمع يتآكل ذاتياً مجرداً من الاخلاق بجرائم قتل لا إنسانية على الإطلاق والأوبئة تنتشر وتعُم وأوروبا تحتضر وتتشرذم ٠٠
وإيران تستعر من داخلها وتؤثر الهروب كل ساعه لتمتطي حُمر اليمن وسوريا ولبنان والعراق وحماس وكل عاشق مشتاق للنطاعة والممانعة للالتئام والمقاطعة للخير ووالسلام وخيانة كل شيئ ٠٠ وأردوغان يسوق خمسين ألفا ليحتل الشمال السوري ويبعث رجاله ليقتلون في شمال العراق رفقة الإخوان والقاعدة وداعش والنصره فقد أضحى ورقا محروق وتعفنت جعبته يتقيأ سُمَهُ يتهيأ لنهايته فقد أضاع أمهُ فلا إعتراضه المُغرض على ضم فنلندا والسويد لحلف شمال الاطلسي الناتو رد أو إستجابه بل ربما لاحقاً إن بقىَ فسينال هو الطرد ٠ وإسرائيل لا تزال تقتل الأطفال وتسرق كل شيئ حكومة اللصوص الجبناء المولودة مُبتسره والمسلحون الُلثام يطلقون الرصاص في الهواء فعسى الطلقات الفارغة أن تعود منتصره ٠٠٠٠٠
فإيران نظام الغش الهش وذيولها من القش وتركيا وأعوانها من أرباب الحناجر المٌستأجره والخناجر الضاله الظلوم وإسرائيل الزائله سموم سائلة في ذات الإناء سواء بسواء ٠ فمن لا يريد أن يستفيق الآن ليقرأ ويبرأ من كل شيطان ولا يشتهي يتطهر يتجرأ بوحدة بوعي الحِلف وبشدة ليتميز بجد ومجد فلن يمر وسيتقدم للخلف لينتهي
وأقسم برب الفجر والعصر ورب كل حين غير متحيز ولا مستكين ولا شتًام أن كلمة السر في نصر الأولين والآخرين بالطريقة المستقيمة هي مصر العظيمة والسلام