الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى (صمود – 1)

الذى تنفذه قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب

كتبت حنان خيري :

شهد الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى

المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى (صمود–1) والذى تجريه قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب

, ويستمر لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى للقوات المسلحة ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس

أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .

وألقى اللواء أ ح خالد بيومى العربى قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب كلمة أكد خلالها

حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب

لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليه بكفاءة وإقتدار .

بدأت المرحلة الرئيسية للمشروع بتقديم عرضاً مختصراً للفكرة التعبوية للمشروع والقرار المتخذ

فى الموقف أثناء المشروع وناقش الفريق أول محـمد زكى عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى

أسلوب تنفيذ المهام ، وكيفية إتخاذ القرار لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء أعمال مكافحة الإرهاب ومدى إتقانهم

لها وفقاً لتخصصاتهم المختلفة .

ونقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى

رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهد الذى يبذله

رجال شرق القناة لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم ، مشيداً بالمستوى الراقى الذى ظهرت عليه كافة العناصر

المنفذة للمشروع مما يعكس الإستعداد القتالى العالى والتدريب المتميز والإحترافية فى تنفيذ المشروع ، مؤكداً أن

القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته بما تملكه من منظومة تسليح متطورة فى كافة

التخصصات وفرد مقاتل محترف قادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف .

وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض

التقارير والقرارات المنفذة لكافة الوحدات أثناء مراحل إدارة العمليات .

كما ناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عدد من القادة والضباط بالمشروع فى تنفيذهم لمهامهم وقام بفرض

عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير المعركة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.