المستشار عبد العزيز مكي يكتب : أقطاب المنطقة ..وغياب الثقة

المستشار عبد العزيز مكي

الرجب الذي في تركيا الآن والذي لم يترك شيئا٠٠ ولا يزال فاعلاً عابثاً كان ٠٠ أو مفعولاً به مركوس كقطعة الشطرنج المطموس لاهثاً يُجرب ولم يتدرب ٠٠

اليوم جاء عابر يتقرب لنا مُرغماً زاعماً أنه يعتز بنا ٠٠ في ظل أزمة إقتصادية خانقة وأوضاع شائكة عنده ومعارضة حانقة ٠٠

يُكابر ينوء بحشود اللجوء على ظنه أنه سيستغلها أدوات ضغط على غيره ووسيلة يبتز بها المؤسسات الدولية وقد فعل بيد أنها أضحت تثير ضغوطاً شعبية عليه في الداخل تُكثر أوجاعه وتزيد أوضاعه سوء على سوء وشح من بعد شح وحاجة ٠٠

يُلِح بلجاجة يتقرب يفز يطلب بجد التشرف بزيارة قاهرة المعز ٠٠ وقد ضاق به الحال بعد ما صال وجال في الوحل ٠٠ والرد ٠٠ الطلب قيد التصرف٠٠

فما بال العبيد المطاريد الآن الذين سبحوا بحمده وتحصنوا بغمده ٠٠ إلى لندن ستان أرض الشتات لا ردهم آلله الخراصين الأوغاد في كل ناد٠

السودان وثورته المُصانه بلد المآثر يكد بلد هُمام في الإعتراض في مخاض هائل يتكاثر فيه الكلام فلا يلد إلا كلام سائل عن خيانة المكون العسكري وخيانة المكون المدني عن الحرية والديمقراطية

والكل يندد ويعدد الأوجاع والحال جد مائل فلا عمل طائل يجدد أمل في أن تتبدل الأوضاع٠

وليبيا وحكومة عبدالحميد دبيبه منتهية الولاية تجر ذيول الخيبه وتابىَ إلا أن تُلقي بليبيا في آتون الحرب
الأهلية والتقسيم والمندوبة الأممية إستيفاني وليامز تروح

وتجيئ بسوء الظن لتطمئن على النفط ومصالح الكبار وهذا هو الأهم ٠٠ أن تتفتت ليبيا أو يتشتت شعبها أمر ليس يعنيها ٠٠ علها تكون سكينا في قلب مصر ٠٠ والحل في أيدي الليبيون المخلصون ٠

وتونس تلاقي ما تلاقيه من دسائس ومكائد ذميمة بغير داعي والرجل هناك صامد يقظان بنوايا مخلصة وعزيمة على العبور لبر الأمان ومعه الأغلب من شعب واعي ٠٠

وفلول الملاعين غربان الخراب في كل حين لا يزالون يلملمون شباك الشر كر وفر لشنق الوطن مع نفر غير راشد لا يزال يجري يأبى إلا أن يكون في المشهد يخنق عنق الوطن دون أن يدري ٠٠ والرجل بالشعب الوفي سينتصر ٠

إيران النووية تأبى إلا أن تُكمل في ظل إقتصاد مهلهل وشعب جائع وقتل المعارضين في الشارع والحكم بالحديد والنار أهم إنجاز وتجويع وتعطيش الأحواز وسرقة ماء وهواء وإستقرار العراق وحرق اليمن الشريد

واللعب بمصير لبنان بلا حدود وتقطيع أوصال سوريا والقيود فهل ينطلي على ذي لب فطِن أن هذا النظام الغادر سيصبح نووياً لنشر العدالة في الأرض أو للتصدي لطغيان الغرب أو للقضاء على إسرائيل ٠٠ كما يزعم متحدثه الغثمي حسن وجحافل حماس ٠٠

أم للعبث بأمن الدول العربية الغنية والابتزاز ٠٠ نظام يقتات قادته والغلمان الموالين خونة الأوطان في كل مكان من مكاسب تجارة المخدرات والجريمة المنظمة فهل يُرجى خيراً منه ٠٠

والدول العربية الغنية زودها الكريم الجليل وسددها صوب التقارب والوحدة فلا بديل الآن فالكل مرتعد ولم يعد يستطيع التنبؤ بما سيحدث الساعة القادمه

يراجع صحيفة أعماله في ذهول وكيف سيكون مآله المجهول الوحدة الآن ليس بعد فالفرصة سانحة ونذر التغيير تلوح ٠٠ الوحدة في كل شيئ في الجيش وفي الحسام وفي العيش وفي الطموح وأنتم الدول الغنية من يملك زمام المبادرة لقوة الإمكانيات الاقتصادية

وكذا إعادة التفكير في البترودولار ليكون التصدير بالعملات الوطنية٠٠

ومصر الحبيبة تفتح الأبواب أول من سيشارك وقد سبرت أغوار المعارك تعمل ليل نهار تصارع الصعاب طولاً وعرض خير أجناد الأرض ٠٠

شعبها صابر مثابر لا معتدي ولا جائر قوي وفي كريم سيد في وطنه فريد يجيد البناء والتشييد وكل قعيد مريد يعتق لسانه لا يراوح مكانه وكل سفاح لعين يحمل السلاح بغير ذي مناط فلا أحد سيجيره حتماً سيلقى إلى الجحيم مصيره فنحن في رباط إلى يوم الدين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.