المستشار عبد العزيز مكي يكتب : قُطبي الأنجلوساكسون٠٠ شمشون حي !
الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الإستثنائية في كل شيئ على حد قول هيلاري
كلينتون وكثيراً ما يرددها إيلون ماسك المالك الجديد لمنصة تويتر الأمريكاني من جذور
جنوب إفريقيه كنديه ٠٠ فهي دوله قادره على فعل أي شيئ في أى وقت وبأي طريقه
دون وجل أو خجل أو ضمير كما قصدتها المرأة الأولى ذات يوم ٠٠
ولولاها ما كانت الديمقراطية والقيم كما عناها الرجل الثاني ذو الحظوه والأول في العالم في الثروه٠
فهي لا تؤمن بواقع ولا بحقيقه بل هي من تصنع الواقع وتبتدع الحقيقة بغير وازع أو رادع
بعد تلاشي النظام العالمي منذ زمن بعيد ٠٠ فهل يستعيد شمشون الروسيومن معه نظاماً عالمياً جديد ؟ يضع حداً
لعالم القطب الواحد العنيد المفسد في الأرض ٠٠
وما بريطانيا منبعد الحرب العالمية الثانية وبكل سهوله إلا تابع أمين للأولى بقدر ما يحقق من مآرب لا يشق حتى لو
ظل الحبل على الغارب للولايات المتحدة الأمريكية في أن تجعل الحق باطلاً والباطل حق فهما معا كقطبي
الأنجلوساكسون ومعهم أوروبا العجوز فقيرة القيادة منزوعة السياده وكم تعاني وكم ستعاني يخططون لمواصلة
الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني أو حتى نهاية روسيا كما قالها أوستن وزير الحرب في إدارة بايدن في
إحدى القواعد العسكريه الألمانية منذ ساعات لتكون أوكرانيا مزرعة خصبة للسلاح النووي والبيولوجي والجرثومي
في قلب روسيا والسيل المنهمر من العقوبات على روسيا ليس مزدجر فهي دولة تملك ميزان تجاري معتبر يكفل
لها الاكتفاء الذاتي في كل السبل والروبل سقط ثم نهض سريعا لينتصب ويشتد العود لتضحي العقوبات وبالاً ًعلى
أوروبا وغيرها لترى الطوابير على محطات الوقود في لندن والشِجار بالأسلحة البيضاء وتدني شعبية حزب المحافظين الحاكم فيها
مما حدا بالأجهزة السيادية هناك أن تعمل في صوب وتترك بوريس جونسون في صوب آخر ٠٠ فلا تأسى ولا تنسى
تحرش الآليات العسكرية للناتو والمناورات والإستفزازات في البحر الأسود على الحدود الروسية منذ فتره وكل من
سال لعابه على أن يلهث صوب الدخول في الإتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي الناتو ضد الرجل الذي يكشر
عن أنيابه في هدوء يصفي ماريوبل وآزوف ستال مصنع الصلب الظاهر وفي الباطن قاعده عسكريه مهوله تأوي آلاف
المقاتلين من الأوكرانيين النازيين الجدد من أدرجتهم الولايات المتحدة الأمريكية إرهابيين من ذي قبل واليوم تدافع
عنهم وتمدهم ومن معهم بكل شيئ ولا غرابة أن تعرف أن هنتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي هو ضابط الإتصال
معهم ٠٠ الرئيس الأمريكي الذي يصافح الهواء بخَرف وقد يكون على شفا حرب عالمية ثالثه كما تمناها طلال أبو
غزاله تؤسس لنظام عالمي جديد إن بقى وآن أوانه فلا هيمنة الدولار الأمريكي وطغيانه القديم وليذهب الضعفاء
والفقراء ومسلوبي القرار والفكر للجحيم والثبور فلا ذكر ولا أرض بكر ولا قائد حكيم ولا نور ولا قصور