رغم كل برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الحكومة لصالح الفقراء ومحدودي الدخل والفئات الأولي بالرعاية وتوجيهات القيادة السياسية المستمرة بمتابعتها وتوسيع قاعدة الاستفادة منها
طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة التسول عبر استخدام زي عمال النظافة ،
لاسيما فى ظل انتشارها فى العديد من شوارع القاهرة مما يؤثر سلبا على الشكل العام ويعطي انطباعا أن الحكومة مقصرة في رعاية محدودي الدخل والمحتاجين
وقالت عفيفي في بيان لها أنه خلال شهر رمضان الكريم تمتلئ معظم شوارع القاهرة برجال يرتدون زي عامل النظافة ويمسكون فى أيديهم مكنسة بهدف استعطاف المواطنين وسؤالهم عن الزكاة .
وأشارت إلى أن الأمر تعدى طرق التسول عبر نوافذ السيارات والجري ورائها فى الاشارات كنوع من الاصرار للحصول على أى مبلغ مالي .
وأن الجديد فى الأمر هو قيام عصابات التسول باستخدام أطفال يعانون من التأخر العقلي أو العجز الجسدي لاستعطاف المارة بسبب ظروفهم الصحية مما يعد انتهاكا لحقوق الطفل وجريمة في حق المجتمع
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي إلى أن الدولة المصرية تسعى بكامل جهدها إلى تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين وتشجع الجمعيات الأهلية للعمل علي رفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين بأكثر من طريقة وأسلوب يحفظ الكرامة الانسانية للمحتاجين
لافتة إلى أن عصابات التسول أصبحت تطور من نشاطها وذلك بالاعتماد على سيدات من كبار السن واستخدام الأطفال فى إشارات المرور بالإضافة لاستخدام أطفال ممن يعانون من التأخر العقلي لابتزاز مشاعر المارة
وهو ما يجعلنا ننتبه إلى خطورة هؤلاء الأشخاص وشيوع هذا السلوك اللاإنساني
واقترحت عفيفي ضرورة مناقشة ملف التسول فى الشوارع – والذى اصبح ظاهرة بغيضة – مع الجهات المسئولة بالدولة لمواجهة هذة الظاهرة ، وتفعيل كل القوانين التي تجرم هذا السلوك واضطلاع كل الجهات المعنية بتنفيذها