المستشار عبد العزيز مكي يكتب : بطش الطُغاة ٠٠ فما حيلة الصُغاة

المستشار عبد العزيز مكي
الآلة الإعلامية الضالة المُضلة عن قصد وعمد في كل مكان تبتلع الحقائق تملأ الدنيا أباطيل مُخله
تسفه الكبيرة وتُشبع القليل بغير عد ٠٠ وتقمع بسيف المذلة وبالسُم المُدقع وتُقنع بالزيف
الممدود بخبث وعليك أن تُذعن فلا تُمعن في الذي يزُوُد عن أمنه القومي ٠٠ كما أضطروه ليس
برضائه ٠٠ وفضائه الإستراتيجي والإرث المُستساغ لكونه قوي يقظ لن يستكين ٠٠ فهو عندهم
باغٍ مجرم والشيطان لا يزال من بعيد يعظ بإيعاز ويندد ويهدد بالشتائم ويلقي كعادته بالحمائم في
فم الأسد ٠٠ في فوهة البركان المستعر ٠٠ من بعد طول إستفزاز مستمر وتحريض بغيض
ويتذكر الحمائم من بعد الفناء المريع بالسلاح والغذاء والدواء ٠٠ وبليغ الرثاء يبكيها برعاية وضجيج
أما الحماية والزود فلن نستطيع ٠٠ ونموذج المهرج الصغير وقد إخترعناه تجربة من قديم التراب
فإن صدف وأصاب الهدف في القضاء على ما تبقى من ذكريات السولافي القديم ٠٠ بمن معه
من القوميين القدامى النازيين الجدد حملة السلاح ٠٠ من يعرفهم الكونجرس الأمريكي الميمون منذ ٢٠١٥ وقد صنفهم إرهابيون ٠٠
فقطع رقاب الروس العُزل هناك مباح ومن يهب للدفاع عنهم سفاح ٠٠
وإن جانب النجاح المهرج الصغير الخائف التعِس ولم يحالفه كما حالف المهرج الكبير المعروف رونالد ريجان زمان في تفكيك القاعدة
الأم الأهم بسنده جوربا تشوف ومن بعده البابا بوش وضاع فقد صنعناه ليضيع لتبقى المنطقة
مشتعلة وقد أرسلنا لهم شحنات سلاح غير مسبوقه في التاريخ قول الرجل النعِس بايدن منذ شهور ٠٠ الرجل الذي يتحدث من
خارج التاريخ ٠٠ ولابد لهذه الحرب أن تطول كما يقول وزير خارجيته أنتوني بلينكن ٠٠ وإستلهام نموذج خطاب السعودي في
الشيشان الرديم هناك وإستقطاب الجماعات التكفيرية المتطرفة لتقاتل مع الأوكران فنحن لا نحفل بالدماء ولا بزحام الأكفان ولا بمن
يتضرر ٠٠ ليتكرر نموذج فيتنام ٠٠ وأفغانستان حتى تُستنزف كل قواه ٠٠ وقد فعلناه من ذي قبل وكنا محقين في اليابان وفي كوبا
بإشتياق وفي دمار العراق بالكامل ولو بغير أن تكون هناك أسلحة دمار شامل وقتل صدام وفي أكذوبة البرجين المغدورين ولا
مانع من أن يذهب بعض الخراف الضالة التي لا ترعى إلاً ولا ذمة فداء فلذلك ربيناها ولا نزال نربي إخوان بقاعدة
وبغير قاعدة فكلهم مثلُنا بغير وفاء للخير ولكل الأديان أعداء بكل القبح جاهزة للذبح عند حلول الأوان وسنُقبل رأس
فنزويلا ألد الخصام وإيران ونقبل الأعتاب والمزار من أجل عيون النفط دون الثلاثين دولار وسنرفع الحرس الثوري
الإرهابي من قوائم الإرهاب ٠٠ كما فعلنا مع الحوثيين الإرهابيين من قبل ٠٠ ولتفعل إيران بممالك البترول العرب ما
تشاء أن تفعل بهم ولسوف نتحرر من أعبائهم وقد قبضنا منذ زمن الثمن وكم سرقنا وحرقنا سوريا وليبيا واليمن ولم
نُمهل ولم نَزل ٠٠ أما عن أكذوبة حقوق الإنسان وخديعة الحريات والديمقراطية العرجاء العوراء فلا تسأل عنها هنا
فلم نستبقي منها شيئا هنا وقد أرسلناها كاملة للضعفاء بواسطة الخونة العبيد والعملاء للقضاء عليهم بها ٠٠٠ أما
عن غصب الأموال الروسيه والتجميد للعام والخاص بالمليارات في بنوك الغرب دون أي وازع من أخلاق ولكن فلا مانع مادام المرام
والغرام باق ودوام التلاق مع ساكن البيت الأغرض الأبغض ٠٠ حتى تُضحي أوروبا أرض شَراق تتشقق تتفكك من
أدنى الأرض لأقصاها نهارها كليلها ظلام لتمضي نفوق كالبرق فلا تعود ويأفل نجم الغرب ويسود الشرق لمدة
ويسوق العصر فهل تنتبه الأمة العربية وكل يوم تكتوي بملمة نذيرة بفناء تعد العُده وتنضوي تحت راية مصر العظيمة
فمصر وحدها من تملك أسرار البقاء ٠٠٠ فشعبها عظيم يعرفه التاريخ ورجاله أوفياء وإلا فلا فجر ولا ظهر للأمة ولا
عصر مُستجاب فيه أداء ولا قضاء ٠٠٠ فما حيلة الضعفاء !!!
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.