الدولى فى كافة المحافل من السياسية الى الاقتصادية والعسكرية وصولاً حتى الى النشاط الرياضى دون النظرلقوانين منظمة
وعقوبات التدخل الحكومى .
السؤال الذى يفرض نفسه : مادام العالم بهذه النخوة والشهامة .. فلماذا لم يساند قضايا فلسطين وسوريا ولبنان وليبيا والعراق
واليمن ؟؟..
ايها العالم ادنتم روسيا وهذا حقكم وحق اوكرانيا فهل ادنتم منذ عام 1947 حتى اليوم اسرائيل ولو مرة واحدة لالتهامها دولة عربية هى فلسطين وارتكابها جرائم حرب يومية ضد الشعب الفلسطينى
واشقائه السوريين واللبنانيين الذين تعتدى عليهم يومياً بمقاتلاتها دون ان يصدر بيان اممى يدين ماحدث ؟؟.. وهل
ادنتم امريكا لغزوها واحتلالها العراق بمساعدة بريطانيا وحفنة من الدول التى تسير فى ركابهما وبدون قرار من
مجلس الأمن وهو نفس مافعلته روسيا ؟؟.. هل ادنتم ( الناتو ) الذى اغار بمقاتلاته على ليبيا عام 2011 وحولها
الى ساحة للفوضى ومطمع لكل من هب ودب ؟؟.. هل ادنتم جرائم الحوثيين ومن يدعمهم فى اليمن والسعودية
والامارات ..؟؟!!!
نتفهم جيداً اسباب تعاطف الدول الأوروبية مع اوكرانيا حيث ترتبط بها جغرافياً وثقافياً وحضارياً وامنياً واقتصادياً .. لكن
مالايمكن ان نستوعبه ان هذه الدول المتعاطفة تنكر الأمثلة العربية التى ذكرتها فى الفقرة السابقة بايجاز شديد
رغم تطابق الحيثيات والمواقف والنتائج .. الى متى يظل الكيل بمكيالين هو رب هذه الدول والشعوب .. و.. والأنظمة
الدولية ..؟؟!!!
× المنطلق الثانى .. هناك تضارب فى الأخبار الآتية من داخل اوكرانيا .. ففى حين تؤكد المخابرات البريطانية ان الهجوم الروسى توقف على جميع جبهات القتال وان بريطانيا نشرت منظومة ( سيف السماء ) الصاروخية فى بولندا .. اكدت البنتاجون ان هناك استعدادات روسية لشن هجوم برمائى على مدينة ( اوديسا ) الأوكرانية المطلة على البحر الأسود ذات الأهمية الاستراتيجية .. كما اعلنت وزارة الدفاع الروسية انها حررت ( لوجانسك ) من الأوكران .. واكد سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا ان اى شحنة اسلحة متجهة الى كييف هى هدف مشروع واعلن عن رقم صادم بشأن العقوبات الغربية على بلاده فقال انها 5 آلاف عقوبة ضد موسكو وهى اكثر من اية عقوبات فُرضت على كوريا الشمالية وايران .
من ناحية اخرى .. اتهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين السلطات الأوكرانية بالمماطلة فى المفاوضات وعرقلتها واتهم قوات اوكرانيا بارتكاب ( جرائم حرب ) وحمل مسئوليتها للغرب بتجاهله لها .. ورحب بوتين بالتفاوض مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بشروط سبق ذكرها مراراً وتكراراً ولا تنازل عنها .
وفى الوقت الذى رجح فيه اوليكس اريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكرانى نهاية الحرب فى مايو القادم بعد استنزاف موارد روسيا .. اعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها بشكل كامل على اراضى منطقة خيرسون وتدمير 136 منشأة عسكرية اوكرانية بينها 7 مواقع قيادة ومراكز اتصالات و4 انظمة صواريخ مضادة للطائرات .. بالذمة نصدق مين ..؟؟!!
( بروتوكول عربى موحد لعلاج كورونا )
طالبت وزارة الصحة فى مصر ببروتوكول عربى موحد لعلاج كورونا واطلاق اول منصة لخدمات الصحة النفسية .. فى الوقت الذى حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من رفع قيود هذا الفيروس بعد عودة معدلات الاصابة به الى الارتفاع مجدداً بنسبة 8% .. وطالب خبراء الصحة فى استراليا باعادة القيود بسبب انتشار متحور ( اوميكرون ) .. كما فرضت السلطات الصينية اغلاقاً على 30 مليون شخص فى انحاء البلاد نتيجة تفشى جديد للفيروس .. ربنا يستر .
( كلمتين .. ونُص )
× ثلاثة ايام متتالية مستحيل ننساها : امس الأول ( 19 مارس ) كان الذكرى 33 لعودة طابا الى احضان مصر ورفع العلم المصرى عليها بعد استيلاء اسرائيل عليها عقب نكسة 1967 ، وامس ( 20 مارس ) كان اليوم العالمى للسعادة .. وحتى لا نرى بكائيات من هنا أو هناك اضرب للجميع مثلاً واحداً زز فقد عشنا سنتين وفيروس كورونا يطاردنا حتى فى الأحلام وينغص علينا حياتنا .. الآن عادت الحياة الى طبيعتها للملتزمين بالاجراءات الاحترازية .. اليست سعادة ..؟؟ ، واليوم ( 21 مارس ) عيد الأم .. البعض يقول فيه لأمهاتهم كل سنة وانت طيبة ياست الكل .. ياتاج فوق رءوسنا .. ربنا يكرمك وتفضلى منورة حياتنا ، والبعض الآخر يترحم على الحضن الدافىء الذى استرده المولى ويدعوه ان يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته .
× الساعة السكانية سجلت 100 الف نسمة زيادة فى عدد السكان خلال آخر 23 يوماً ليصل عددنا الى 103 ملايين و100 الف نسمة .. ارحموا مصر .
× يوم الجمعة الماضى .. تم افتتاح ( ممشى اهل مصر ) فى مرحلته الأولى والواقع على كورنيش النيل بين كوبرى امبابة و كوبرى مايو ويشمل مساراً للدراجات ومقاعد خشبية واضاءات تحيطها النباتات والزهور وتمثالاً معدنياً على هيئة سيدة تجرى المياه بين يديها .. وقد شهد الممشى اقبالاً من المواطنين طوال الأيام الثلاثة الماضية للتمتع بهذه التحفة الحضارية .
× الحكومة الألمانية اطلقت اسم المصرية ( مروه الشربينى ) على الحديقة الواقعة امام المحكمة التى شهدت حادث مقتلها طعناً بمدينة دريسدن قبل 10 سنوات .. شكراً للحكومة الألمانية ورحم الله الفقيدة .
