نفين جامع: التجارة الخارجية وصلت 32 مليار دولار بنهاية 2021 رغم تحديات كورونا
قالت نفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة: إن التجارة الخارجية المصرية شهدت معدلات كبيرة وصلت إلى 32 مليار دولار بنهاية
عام 2021، رغم تحديات كورونا وتداعياتها السلبية على مختلف دول العالم.
وأكدت جامع، أن هذا الجهد يؤكد حجم الإنجازات التى تتم فى الشارع المصرى، مشيرة إلى أن طموح القيادة السياسية
بشأن الصادرات هى الـ100مليار دولار.
جاء ذلك فى فعاليات اليوم الثالث للمنتدى البرلمانى الثانى لحزب مستقبل وطن، بحضور عاصم الجزار، وزير الإسكان،
ونفين جامع، وزيرة الصناعة، أحمد كمال، نائب وزير التخطيط، النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النوابـ،
والنائب محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب عن حزب الحرية وممثلى من الأحزاب المصرية ورؤساء اللجان النوعية
بمجلسى النواب والشيوخ، والتى جاءت تحت عنوان “الجمهورية الجديدة والإنجازات التى تحققت”.
ولفتت جامع، إلى أنها أرادات أن تبدأ كلمتها بهذا الإنجاز خاصة أن حجم الصادرات المصرية خلال السنوات الأخيرة لم يكن يتجاوز
الـ25 مليار دولار، مشيرة إلى أنها تطمئن الجميع أيضا بأوضاع السلع فى الشارع المصرى رغم التحديات الكبيرة، ومواجهة زيادة
الأسعار سيكون بمعاونة مجتمع رجال الأعمال، خاصة أن الجميع يعمل من أجل المصلحة العامة التى تصب فى صالح المواطن.
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة بأن هذا السياق صاحبه توجيه رئاسى وتم التوافق مع الجهات المعنية بإقرار 100 قرار تحفيزى
للصناعة حيث بتنفيذهم على الأرض تكون نتائج وأوضاع الصناعة المصرية مختلفة وهو ما يتم تنفيذه بأرض الواقع خلال هذه الفترة
وأن جزءا من هذه الإجراءات يخص المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وهو إطار لترجمة توجيهات الرئيس عبد الفتاح
السيسى لشرعنة المشروعات المخالفة بما يدعم الاقتصاد ويضم الاقتصاد غير الرسمى.
لن يتم طرح أى أراضى إلا إذا كانت مرفقة
وتطرقت بحديثها نحو ملف تخصيص الأراضى الصناعية بما يخدم جموع المواطنين والتنمية الصناعية، مؤكدة على أن خطوة منع
التخصيص للأراضى كانت بسبب عدم الاستغلال الجيد للأراضى، مؤكدة على أنه لن يتم طرح أى أراضى إلا إذا كانت مرفقة،
مشيرة إلى أنه من ضمن الإنجازات أيضا نقل المدابغ من مجرى العيون إلى الروبيكى، مشيرة إلى أن ملف صناعة السيارات
دخل حيز التنفيذ أيضا وتم التوافق على استراتيجية متكاملة بحوافز حقيقة تخدم بيئة الطاقة النظيفة وستكون البداية
من مدينة شرم الشيخ حيث مؤتمر المناخ.