الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئبل المعترف بجبل القلمون بمغاغة بالمنيا أصدر بيانا مساء أمس أكد فيه أن الدير ليس لديه صفحة رسمية على مواقع التواصل الإجتماعي،
وأن الدير غير مسئول عن تلك الصفحات التي ظهرت على وسائل التواصل الإجتماعي مدعية بأنها تخص الدير.
هذه الصفحات المندسة والخبيثة والتي تتطاول على بعض أجهزة الدولة بأسم الدير هي صفحات لناس غير أمناء في كل ما يكتبونه ولا سيما في إستغلال أسم الدير والدير وقياداته ليس لهم علاقة بما يقولونه
والاجهزة الذين يقصدونها هي اجهزة وطنية تعمل في حدود ما يحفظ امن وسلامة الوطن من خلال منظومة ومعابير ثابتة تطبق على الجميع دون تفرقة لمصلحة المجتمع والوطن.
وبكل تاكيد ربما لا تعجب المنظومة الوطنية البعض ممن يسيرون في مواكب اللهو وتشتيت أذهان الناس والإساءة إلي أجهزة لا تنام الليل من أجل أن ينام الناس آمنين على حياتهم وأسرهم وإستقرار البلاد والعباد.
وحسنا فعلت قيادات دير الأنبا صموئيل بصدور هذا البيان والذي يقطع الشك باليقين بأن من يروج لذلك هم ناس تعودوا على الخروج عن المألوف وعن كل ماهو وطني سواء عن قصد او عدم فهم ووعي لما تتطلبه ظروف البلد
والتي نجاها الله من خلال رجل لم يجود التاريخ بمثله وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي،ومن ثم فأن الأمر يتطلب وقفة مع تلك الفئات ومساندة الاجهزة الأمنية في الوقت الراهن هو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى …
ليس مقبولا أن يفعل كل منا ما يحسن في عينيه دون النظر الي ما تمر به البلاد وما تتطلبه الظروف الأمنية الراهنة ..لدينا جهاز امني وطني في المنيا أسم على مسمى وليس هناك ما يجعلني اكتب ذلك الا من وازع وطني وإخلاقي ..
جهاز الامن الوطني في بؤرة ساخنة ويحتاج إلى مساندة كل الوطنيين المخلصيين أقلها عدم العبث بورقة الدين والناس التي تعرف الله لاتعرف الفوضي بل النظام هو من يسيطر على كل تفكيرها وإحترام السلطات ومساعدتها في إداء مهمتها هو الطريق الي حفظ البلاد والعباد …
بلاش العبث بورقة الدين ..الدين يحفزك على مساعدتك بلادك في الإستقرار والتمو وإحترام سيادة قانون وكل من هو في منصب من أجل راحة الناس
