تم توليد الكهرباء اليوم بسد إثيوبيا دون الرجوع إلى السودان او مصر…..!!! مع ذلك فرقعات إبراهيم عيسى تتصدر المشهد فريق مع إبراهيم وفرق كثيرة تعلق المشانق له ، هناك من يتهمه،بالكفر أو يسعى لتكفيره،،
وهناك من يدافع عنه، ،، مجتمع تايه فى قضايا قديمة ليس من وراءها فائدة ،ويتركون قضية مهمة ربما تكون أخطر قضية فى تاريخ مصر ،
بينما ينصب الاهتمام بهذا المتحذلق ،والمتفكر ،إبراهيم عيسى ،الذى يثير قضايا قديمة تم حسمها من زمان،عندما كان هناك هناك وعى دينى وفلسفى،،
اما هذه المرحلة فالخصومة اما ان تكون معى او تكون ضدى ، فكر يمينى متطرف من إبراهيم عيسى ،وممن يرد عليه ،أو ممن يقومون بتكفيره،
لأن مجرد تكفيره،والهجوم عليه يجعله نجما ساطعا فى عالم الفضائيات والسوشال ميديا ،،بينما الموضوع محسوم منذ زمن قديم ، أعرف ان الغيرة مطلوبة على المعتقدات .. لكن موضة هذا الزمن هو فتح عشش الفراخ القديمة والبحث عن المثير للفتنة، وللجدل العقيم ، فى موضوع تم حسمه،من السماء ،
والكاسب الأول الان هو إبراهيم عيسى ..يعود ليتألق،من جديد فى عيون من يراه ضحيه لهؤلاء الذين يرون انه من الكفار ،وانه زنديق يجب دق رقبته ، وانه من الملحدين وانه …وانه….
لكن الأخطر فى هذا الموضوع ان ضحالة الفكر او تطرف الفكر أصبح له أنصار كثر يدافعون عنه ،بل هم على استعداد للشرب من دماء الاعداء والكفار، الذين يتجاوزون الخطوط الحمراء للعقيدة،،
وكأننا نخشى عليها بعد ان صنعت قديما حضارة أبهرت،العالم فى الفلسفة ،وفى العمارة ،وفى التحليق لأفاق وصلت مآذنها،إلى عنان السماء ،بالأندلس، ومصر والعراق وسوريا ، والمغرب وبلاد الفرس ،كانت نظريات بن سينا الفلسفية يرد عليها بن طفيل بالأندلس، ،،
وكانت المذاهب الفقهية طريقا للاختلاف الذى هو فى الأصل رحمة ، ولم يكن خلافا على الثوابت او العقيدة
او المعتقدات، ،، !
ان كتاب الكوميديا الإلهية ل دانتى هو مستوحى، من الاسراء والمعراج ، الجنة والجحيم ، هذا الكتاب الذى انقذ أوروبا من عصور الاظلام وسيطرة صكوك الغفران ، فقد استمع دانتى وهو صغير قصة الإسراء والمعراج عندما كان بجزيرة صقلية من العرب المسلمين، واستلهم منها رائعته التى غيرت العالم الغربى ،
وكان الكتاب السبب الرئيسى فى الدعوة إلى أخوة العالم والى انسانية العالم ، ضد جبروت الكنيسة ، وبداية عصر النهضة الذى يعيش العالم الآن على إنجازاته الحضارية ، ،،
اتركوا عيسى يقعقع،،وعليكم ان ان تعرفوا ان الباطل كان زهوقا ،اى قصير النفس ، بينما العقيدة الإسلامية قوية جدا ، جدا ، فقط تحتاج منكم إلى أن تعودوا إلى الفكر والى الفلسفة ، وحب الحياة للاخرين لا ان تقرروا القصاص ، لأن الرحمة قبل العدل
والتسامح قبل الكفر ، والله يحب المحسنين ويحب العفو والمعروف والإحسان، فالاسلام رسالة الرحمة ،