أسامة الأزهري عن حق الكد والسعاية: لا يليق التطاول على الأزهر وتصويره بخلاف ما هو عليه

عقب أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، على دعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

شيخ الأزهر إلى إحياء فتوى «حق الكد والسعاية»، قائلا: إن الأزهر، خلال الفترة من 1989 حتى 2022، لم يكن إلا حارسا أمينا

لحقوق المرأة والطفل وأصحاب الاحتياج وذوي الهمم، ولآداب الشريعة ومكارمها، وأمين على الوطنية.

وأضاف الأزهرى، في لقاء عبر فضائية “dmc”: إنه لا يليق التعامل مع الأزهر الشريف بخلاف هذه النظرة، معقبًا:

«لا يليق التطاول والاعتداء على الأزهر ومحاولة تصويره بخلاف ما هو عليه في الواقع».

وأكد إنه سيتصدى بنفسه لأي إساءة يتعرض لها الأزهر الشريف، بالحجة والبرهان والدليل، معلقًا: «أنا منافح عن الأزهر بكل ما أملك».

وأوضح ازهرى أن «حق الكد والسعاية» رؤية شرعية مهمة تمنح المرأة حق نصف التركة قبل أن تُقَّسم إذا تشاركت مع الزوج

في الأموال قبل وفاته أو في حالة الانفصال، مهما كانت نسبة مشاركتها، مضيفًا أن الشرع والعرف يناصر المرأة.

ولفت إلى أن «حق الكد والسعاية» يعطي الحق للمرأة في الحصول على نصيبها من التركة بعد حصولها على هذا الحق

الشرعي، ذاكرًا أن «حق الكد والسعاية» لا يشمل إدارة شؤون المنزل، وإنما المشاركة المالية مع الزوج في الحياة المعيشية.

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دعا إلى ضرورة إحياء فتوى “حق الكد والسعاية” من تراثنا الإسلامي،

وذلك للحفاظ على حقوق المرأة العاملة التي بذلت جهدا في تنمية ثروة زوجها، بعد المستجدات العصرية التي أوجبت على

المرأة النزول إلى سوق العمل ومشاركة زوجها أعباء الحياة، حسب بيان صادر عن الأزهر الشريف.

وفي البيان أكد شيخ الأزهر على أن الحياة الزوجية لا تبنى على الحقوق والواجبات ولكن على الود والمحبة والمواقف

التي يساند الزوج فيها زوجته وتكون الزوجة فيها سندا لزوجها، لبناء أسرة صالحة وقادرة على البناء والإسهام في رقي

وتقدم مجتمعها، وتربية أجيال قادرة على البذل والعطاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.