يا قلب عِش صلباً حانياً وأجلب السعادة جلباً دون غِشً تُؤُثرها وإنشُرها كالعادة في كل الأرجاء٠٠
تغمُرها بكل رجاء راجياٌ كل مُحبٍ لها أن ينشرها شتىَ غير مُستأثر بها حتىَ تعُم الكل في الظِل وفي الحرُوُر وتَزِد
حتىَ يلِد النور نور ويمُد الضياءُ ضياءَ ويبزُغُ الأمل دانياً غير ثَمُل
حتىَ يبلُغ عنَأن السماء في إنتباهِ بغير آه يرقص جَسُوُر
في كل الآذان والعيون يعُم٠٠٠ وفي المرايا ضيف بضوِ يبخس الهمَ بكيِف يسُر من غير لو ولا كم حاضر بحاضر وغد دمت٠٠
فلا خاض خيالك يروق في ماض بالظن يُؤرق.. يستغرق يفوق الحد .. فلا أنت يا قلب هنت يوماً ولا كنت بغير مَن٠٠ فقُم وأنظر للغد، وأنذر لله صوماً مشروع عن الخبايا٠٠٠ بغير رجوع ..لا ظمأ فيه ولا جوع ..
وأسكت عن حكايا إبليس وعرايا الأحاسيس لا تُبكِت عرضاً وجروحا ولا تُمهِ٠٠ وأعرِض٠٠ وأقرِض المستقبل قرضاً حسنا تستدنيه أملاً٠٠٠٠ تستأديه عملاً وطموحا