حاولت عبثا إثناء الشاب العشريني عن مواصلة لعبته المفضلة LegoOfLegend أو أساطير كما يطلقون عليها والتي يشارك فيها فريقين كل فرقة من خمسة أشخاص من كل أنحاء العالم, و كل فريق يحاول التغلب علي الأخر في معارك قتاليه طاحنه, وكانت حجته بضرورة المواصلة حتي تمام النصر ان غريمه في اللعبة إسرائيلي ويجب التغلب عليه, تعجبت جدا لان الشاب الذي يضحي بوقته الثمين وينتظره امتحان الفصل الدراسي الأول بعد بضعة ساعات, تصور ان النصر علي الإسرائيلي في اللعبة سيحرر القدس مثلا أو سيشعره بلذة الانتصار, والأعجب أن هذا الشاب وغيره من أبناء جيله قد لا يعرفون الكثير عن الحروب التي خاضتها مصر ضد الكيان الصهيوني منذ 1948 مرورا 1956 و 1967 وحرب الاستنزاف حتي نصر أكتوبر المجيد 1973 والدماء الذكية التي روت أرض سيناء.السابق بوست