قصص نجاح المشروعات القومية للتعليم العالي

- إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بتكلفة 10 مليار جنيه

كتبت جيهان عبد الرحمن
شهدت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تطورات كبيرة ومتلاحقة، ويظهر ذلك من خلال اهتمام الدولة المصرية وقيادتها السياسية بتوفير الدعم اللازم لكي تؤدي الجامعة دورها ورسالتها التعليمية والبحثية والتنموية والمُجتمعية.
وأكد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تُعد صرحًا علميًا متميزًا، ونموذجًا مضيئًا بمدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية،
مشيرًا إلى أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يؤكد دائمًا على أن قضية التعليم والمعرفة تُمثل قضية أمن قومي، وتأتي على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأوضح د. أحمد الجوهري رئيس الجامعة، أنه تم إنشاء أول معمل في مصر لشبكات اتصالات الجيل الخامس، والتعاون مع وكالة الفضاء المصرية في تصنيع أجزاء من القمر الصناعي “كيوب سات”، نظرًا لتوافر المعامل المُتخصصة والإمكانات المعملية والبحثية المُتميزة،
بالإضافة إلى إنشاء محطة بُخارية هجينة تجريبية تعمل بمُشاركة الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه والتبريد.
حصلت ‏الجامعة المصرية اليابانية على المركز الثاني محليًا والـ١١ عربيًا في الإصدار الأول من تصنيف التايمز البريطاني لجامعات العالم العربي، والذي تشارك فيه 31 جامعة مصرية و125 جامعة عربية من 14 دولة مُختلفة،
كما انضم 10 من علماء الجامعة لقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأعلى 2٪ من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مُختلف التخصصات العلمية، والتي بلغ عددهم حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة اعتمادًا على قاعدة بيانات ‎Scopusالعالمية.
وتُساهم الجامعات اليابانية في تقديم نحو 100 أستاذ زائر على مدار العام الأكاديمي، بواقع 1400 يوم عمل / سنويًا؛ للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا،
بالإضافة إلى 10 خبراء دائمي العمل بالجامعة، حيث تعتبر الجامعة نموذجًا ومثالًا يُحتذى به في التعليم الدولي، كما سافر لليابان 38 من أعضاء هيئة التدريس و12 من مُهندسي المعامل و22 من الإداريين،
فضلًا عن إتاحة الحصول على درجة الماجستير من اليابان، ويستفيد من هذه المنح حاليًا نحو 8 من الإداريين، بالإضافة إلى برامج التبادل الطلابي مع الجامعات اليابانية،
حيث تسعى الجامعة إلى تبادل واكتساب الخبرات من الجانب الياباني، فضلًا عن تقديم منح التيكاد الموجه إلى البلدان الإفريقية، كما أسهمت الجامعة في حصول 121 باحثًا على درجة الماجستير، و242 على درجة الدكتوراه.
ويضُم المجمع الأكاديمي الجديد للجامعة، الذي وجه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناءه، عدد 14 كلية لتقديم برامج أكاديمية حديثة،
يتم الإعداد والتخطيط لها بالشراكة بين الأساتذة المصريين والخبراء اليابانيين العاملين بالجامعة، والأكاديميين اليابانيين من 13 جامعة يابانية مُتعاونة مع الجامعة المصرية اليابانية؛
وذلك بهدف تخريج جيل من الشباب المصري يكون قادرًا على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، والعمل على نقل وتوطين التكنولوجيا، والارتقاء بالصناعة المصرية.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، تعد أحد الصروح العلمية العملاقة التي نجحت الدولة المصرية في بنائها خلال السنوات القليلة الماضية، بدعم كامل وغير مسبوق من القيادة السياسية في مصر،
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.