أطلقت جائزة خليفة التربوية، مجالاً جديداً تحت مظلة الجائزة، هو “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر”، وتنطلق دورتها الأولى للعام الجاري 2022 بفئة “البحوث والدراسات”،
وفئة “البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”، وتستقبل طلبات المرشحين على مستوى العالم، سواء أفراداً أو فرق عمل أو مؤسسات،
وسيتم تكريم الفائزين بمكافأة مالية نقدية تقدر بما يعادل 50 ألف دولار لكل فائز، وشهادة تقدير ودرع عليه شعار الجائزة.
صرحت بذلك دكتورة رحاب محمود منسقة جائزة خليفة التربوية بمصر ومديرة معهد كونفوشيوس للغة الصينية بجامعة القاهرة،
مشيرة إلى أن مجال الجائزة يستهدف تشجيع البحوثِ والابتكارات في مجال التعليم المبكر حتي يتسم بجودة عالية ويتبنى أفضل الممارسات،
حيث أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد من المراحل التأسيسية المهمة في تشكيل حياة الإنسان، بجانب رفع مستوى الوعي بمجال التعليم المبكر
وتبادل الحوار حول كافة قضايا التعليم من خلال “جائزة خليفة التربوية” والتي يندرج تحت مظلتها جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وقالت إنه تم فتح باب التقدم لجائزة خليفة للتعليم المبكر من 10 يناير الجاري وحتي 31 مارس 2022 وتقدم الطلبات باللغة الإنجليزية عبر الرابط// :https el.khaward/.are
ومن جانبها، أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مجال الجائزة الجديدة، يأتي بهدف نشر ثقافة التميز والإبداع،
واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة،
وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعو التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر،
والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
وأكدت العفيفي، أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يستقطب نخبة من الخبراء المتخصصين في التعليم المبكر من مختلف أنحاء العالم كأعضاء للجنة المانحة،
من بينهم البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر (NIEER) بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيساً للجنة المانحة،
وأيرام سيراج أستاذة تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وكيمي أكيتا عميدة كلية الدراسات العليا بجامعة طوكيو رئيسة البحث في شبكة المدارس الإبداعية المدعومة
من منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، وجانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وفاطمة أحمد البستكي مدير مجموعة
مدارس ومدير مشروع تدريس اللغة الصينية بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات.
وأكد البرفيسور ستيفن بارنيت، علي أهمية “مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ” في جذبها انتباه العالم إلى الأهمية الكبيرة للتعليم في السنوات الأولى من حياة الفرد،
فهو حجر الأساس لتحقيق رفاهية الأطفال والمجتمعات، وذلك من خلال البحوث والسياسات والممارسات التي تدعم التميز في تعليم الأطفال،
مضيفاً، أن مجال “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” يكافئ أفضل البحوث والبرامج التربوية في العالم لدعم التميز في مجال تعليم الأطفال الصغار،
ودعم الجهود المبذولة لتطوير التعليم في السنوات المبكرة من عمر الطفل ووضعها ضمن الأولويات المحلية والعالمية.