كشفت أحدث الدراسات السريرية التي أجراها مركز التميز لتسريع الحد من الضرر (CoEHAR)، بجامعة كاتانيا في إيطاليا
عن أن استخدام منتجات التبغ المسخن، قللت من التدهور المفاجئ في وظائف مجرى الهواء وأعراض الجهاز التنفسي لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن (COPD) بنسبة تزيد عن 40٪.
هذه الدراسة وغيرها من الموضوعات المتعلقة بتأثير الانبعاث الضارة الناتجة عن عمليات إحتراق السجائر التقليدية على أزمة المناخ التي يتعرض لها العالم الآن جاءت ضمن تقرير التحديثات العلمية الرابع عشر،
الذي أصدرته شركة فيليب موريس إنترناشيونال مؤخرًا، والذي يهدف إلى توضيح الحقائق العلمية الخاصة بتكنولوجيا تسخين التبغ، بدلا من حرقه، وتصحيح المفاهيم الخاصة بمبدأ الحد من الضرر.
حيث أكد التقرير أن تقليل انبعاثات الكربون يأتي في مقدمة اهتمامات شركة فيليب موريس انترناشيونال، باعتباره سبباً رئيسياً في
أزمة المناخ التي يتعرض لها العالم الآنوالتي تعتبر أحد أهم التهديدات الرئيسية التي تواجه كوكب الأرض، وأن تكنولوجيا تسخين التبغ والمنتجات الخالية من الدخان،
والمُثبت علميا قدرتها على تخفيض المخاطر، تلعب دورا مهما في تقليل أضرار التدخين على البيئة، وصحة المدخنين والمحيطين
بهم، بالإضافة لحماية المجتمعات من خطر أزمات المناخ.
وأشار التقرير إلى أن فيليب موريس اعتمدت على نوعين من الدلائل، الأول هو الدلائل العلمية القائمة على الأبحاث العلمية
والدراسات السريرية المُثبتة، والثاني هي الأدلة الواقعية التي تأتي من جميع أنحاء العالم وتكون مبنية على الدراسات وبياناتالتجارب والمطالبات والاستطلاعات وسجلات الصحة العامة
وكلها تؤكد أهمية فهم تأثير التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان على الصحة العامة، والدور الذي تلعبه في الحد من أضرار التبغ.
وخلص التقرير إلى أنه عندما يتعلق الأمر بصنع القرار في المجال الصحي، فلابد من الاعتماد على مختلف الأدلة التي تؤكد على
التأثير الايجابي لمنتجات التبغ المسخن على مساعدة مستخدميها تجاه الإقلاع التام عن التدخين.
وأن فيليب موريس ستواصل جمع وتقييم البيانات البحثية والواقعية، والتي تتضمن معلومات عن المتغيرات الأخرى التي قد تؤثر على
مخاطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتدخين.
جدير بالذكر أن فيليب موريس العالمية قامت باستثمار أكثر من 8.1 مليار دولار على قطاع البحث والتطوير، بهدف التوصل إلى
منتجات أقل ضررا تساهم في الحد من الأضرار الناتجة عن التدخين، ورفع مستوى الصحة العامة في مختلف دول العالم.