ماهو هذا السر الخاص العجيب بين الرئيس و عيد الميلاد المجيد ..
فمنذ أن تولي الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي حورس مصر الجديدة مسؤولية القيادة في مصر ولد عصر جديد وولدت مصر من جديد من أحضان المعاناة والضياع
ودولة تحكمها الفاشية الدينية المتطرفة والأفكار الظلامية إلي دولة جديدة خرجت من رحم ثورة شعبية مجيده في ٣٠ يونيو ٢٠١٣
ان ماحدث هو ميلاد جديد لكل الطاقات الإيجابية المكبوتة والمحبطة من جراء أنظمة سياسية متتالية لم تدرك قيمة مصر الحقيقية مصر الحضارة والتاريخ والعلم والبناء مصر السلام والمحبة والإخاء ..
الا الرئيس هو وحده كان صاحب الرؤية والرسالة والأهداف والقيم ، ومع ميلاد هذه الجمهورية الجديدة وضع الرئيس قدوة وسن سنن جديدة كانت أشهرها وأعمقها وارقاها علي الإطلاق زيارته المتكررة سنويا بالكاتدرائية المرقسية
لتهنئة شعبه المسيحي في عيد الميلاد المجيد
ولقد تجلت هذه الزيارة في المفاهيم الجديدة التي أطلقها وعمقها في وجدان الشعب المصري القبطي بوحدة الوطن و بكون كل ابناؤه نسيج واحد مسلمين ومسحيين لا فرق بينهم أمام القانون ولهم كافة الحقوق وعليهم كل الواجبات بدون تمييز
ليعلن ميلاد جديد لدولة المواطنة بمفهومها الشامل ولقد رسخ في العقول والقلوب هذه المفاهيم بسلوك و اخلاق ظهرت متجسدة في تصرفاته ومواقفه الوطنية
وبالفعل قام الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي ببناء كاتدرائية الميلاد للكنيسة المصرية الأرثوذكسية في العاصمة الإدارية الجديدة لكي يتسق فكره الراقي مع سلوكه المتحضر وأفعاله علي الأرض في ملحمة وطنية هي الأروع علي الإطلاق في تاريخ مصر القديم والحديث
ما هذا السر العظيم بين الرئيس والميلاد الذي جعله يعزف هذه المقطوعة الوطنية الراقية
انها سيمفونية الحب والسلام التي تجلت في ميلاد شخص السيد المسيح له المجد الذي كان ميلاده رسالة للسلام والحب وحياته علي الارض قدوة للعالم اجمع تؤثر في جميع أبناء ادام
وتلهمهم قوة التغير لحياة أفضل وميلاد جديد وتعلمهم قوة الحب في الانتصار علي أهل الشر .. علي الأرض السلام وفي الناس المسرة
كل عام ميلاد مجيد والمصريين علي قلب رجل واحد هو الرئيس المحبوب عبد الفتاح السيسي صاحب ميلاد مصر والجمهورية الجديدة
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر بابنائها وكوادرها المخلصين
كاتب المقال : رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية