نظم مركز دعم المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة الالمانية بالقاهرة حفل تكريم لطلاب الفرقة الثالثة بكلية العلوم التطبيقية و الفنون قسم تصميم المنتج بالجامعة ، وذلك عقب انتهاء فاعليات أعمال الدورة التدريبية التى أستهدفت قيام طلاب القسم بتأهيل وتدريب الشباب ذوي الهمم الملتحقون بالمركز لتمكينهم من إنتاج عدد من المنتجات الحرفية ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية.
تأتى فعاليات اتمام هذه الدورة فى ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين والخاص بعقد الكلية دورات تدريبية متخصصة لتعليم وتدريب شباب المركز على بعض الحرف اليدوية مثل الاركيت – الخزف – طباعة المنسوجات – فن الرسم – تصميم اوانى خزفية للزراعة – النجارة – الديكوباج – تصميم الإكسسوارات – تصاميم لأغلفة المنتجات الغذائية .
جاء ذلك فى إطار دعم و مساندة الجامعة بكافة طاقاتها و امكاناتها شباب المركز إيمانًا منها بأهمية تزويد الملتحقين به بالمهارة العملية التى تقودهم لإتقان و إجادة حرفة ما تفيدهم في الحياة والمستقبل.
قالت ذلك الأستاذة سامية بديع مدير المركز ، وأضافت أن أساتذة قسم تصميم المنتج قد بادروا بتخصيص مشروع الفصل الدراسى للطلاب لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة ( سمعي وذهني وحركي ) على تنفيذ منتجات حرفية يدوية لتمكينهم من فتح مشاريع خاصة مستقبلية ، وأشادت بالجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها الطلاب من جانبهم لحمل المتدربين على تطبيق ما تم تدريبهم حرفياً عليه ليتمكنوا من إعالة إنفسهم بفتح مشاريع خاصة بهم تدرعليهم الدخل المادي الوفير، ولفتت إلى أن التدريب يتم داخل ورش ومعامل الجامعة حتى تتحقق الاستفادة من الدورة .
كما شارك فى حفل التكريم المهندس عبد الفتاح منصور نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الذى أكد خلال كلمته ان رغبته فى المشاركة نبعت من شعوره بالإمتنان تجاه طلاب كلية الفنون التطبيقية الذين انهوا مشاريع فصلهم الدراسى الثانى وتم تقيمه من قبل اساتذة القسم بإشراف الدكتورة سيلفيا برجر المشرفة على الدورة التدريبية ولكنهم أصروا على استمرار التواصل مع فريق عمل المركز بناء على الترابط الانساني الإيجابي التى نشأ بين الجانبين ، مشيراً إلى أن العَلاقات الإنسانية يجب أن تكون إحدى قواعدها “الإيجابية”؛ إيجابية الفكر نحو الآخر، والتعامل، والمبادرة وهو ما لمسه من جانب الطلاب و ساهم فى أضافة الكثير من الأفكار والاستراتيجيات الجديدة لابناء المركز وظّفت لتنفيذ منتجات محلية يسعى لإقتنائها أفراد المجتمع في ضوء الإمكانات المتاحة.